tag:blogger.com,1999:blog-88591513085364714432024-02-08T06:39:16.294+02:00بث تجريبيبنجرب و نخرف و نألف، يعني أدخل عل مسئوليتك الخاصةواحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.comBlogger17125tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-74800729466613681012014-01-25T23:15:00.002+02:002014-01-25T23:17:37.481+02:00رسائل إليك<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;"><b>سألني: هل أشتاق إليك؟ أجبت بسرعة و بصراحة: لا.</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>و لكن عندما سألني: هل أفكر فيك؟ توقفت قليلا.</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>ليس الأمر أني أفكر فيك فأنا حقا لم أعد أهتم بك على الإطلاق. كل الموضوع أن قصتنا كانت صعبة النسيان. لم يخذلني أحد قبلك بهذا الشكل. أتذكر فقط مواقفنا معا و أعيد التفكير فيها. لأكتشف كم كنت غبية عندما وافقت عليك. اعتقدت أن الحب أعمى و أنه يمكنني تغيير كل شيء فيك. لكني لم أكن أحبك فمن أين جاء العمى؟ اعتقد أني كنت فقط اتغاضى عن الأمور لأدع المركب تسير. و أنت لم تساعدني في ذلك كنت فقط تكشف عيوبك واحدة تلو الآخرى. كم وددت أحيانا أن اختفي أو تختفي أنت. أن ينتهي الأمر تماما كما انتهى بهدوء و بدون أي آثار جانبية. بدون أن اضطر أن اجرحك أو أخبرك تماما كيف أشعر نحوك. و لكنك فقط جعلتني أتعثر. لم أعد أثق إطلاقا في حكمي على الناس بعد الآن. دوما ما كنت اعتقد أن لدى الكثير من الأصدقاء قد يدعمون قراراتي و لكني الآن أشعر أن لا أحد قد يفهمني. ربما أنا السبب في كل ما يحدث لي على أي حال. أنا من يبعد الآخرين عني. حاولت كثيرا أن أكون الشخص الذي يهتم. ولكني لم أجد أحدا يهتم بي إطلاقا. أتعرف عندما كنت تقول أحبك. أتعرف لما لم أقولها لك. لأني لم أشعر بك و أنت تقولها. أنه كإحساسي أنك قد اعتدت عليها من قبل. أنها ليست أول كلمة أحبك في حياتك. أما أنا فلم أقلها لأحد من قبل و يبدو أنها لن تخرج إطلاقا. فأنت يا من أحببتني أفقدتني القدرة على الحب. فلا تعد لتخبرني أني المخطئة بعد الآن. لم أعد أشعر بشيء و لا حتى الندم.</b></span></div>
واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-36393960672295180072013-07-02T08:32:00.002+02:002013-07-02T08:32:35.806+02:00فنجان قهوة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<span style="font-size: small;"><b><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjotlyn8sAEJoOSRqF5YVLNbZ_JoizbMtYpcm3qRtUia0uz2kKI7OrrQAvOc2huZozBSZh58nzCesqAw_KaXPVsq9TXgkn8WITCfTvrTGYPEc1-1DyAl2N99UF_53efj9q1tzXuhl9T8crL/s275/images.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjotlyn8sAEJoOSRqF5YVLNbZ_JoizbMtYpcm3qRtUia0uz2kKI7OrrQAvOc2huZozBSZh58nzCesqAw_KaXPVsq9TXgkn8WITCfTvrTGYPEc1-1DyAl2N99UF_53efj9q1tzXuhl9T8crL/s275/images.jpg" /></a></b></span></div>
<br />
<br />
<br />
<span style="font-size: small;"><b><span style="color: #20124d;">كنت قد مللت من كل شيء تقريبا. من الهدوء العام في المنزل, من الروتين اليومي, من الذهاب للعمل و العودة مجددا لتكرار نفس الأحداث مرة أخرى. كنت قد مللت مني, من أسلوبي العقيم في معالجة الأمور, من تجاهلي لكل شيء حولي حتى لا أتعب أعصابي في التفكير. أعصابي التي دوما ما تتحطم من التفكير في أي شيء و في كل شيء. و كأن التفكير هو الشيء الوحيد الذي استطيع القيام به بدون تفكير. الليل يصبح أطول و أثقل و الدقائق لا تريد أن تمر بل تتكاسل تماما كما أفعل أنا ليلا. كان الملل هو المسيطر على الحال. حاولت الهرب منه مرات و لم أفلح. قررت أن أغير الروتين اليوم, لن أذهب للعمل و لن يعرف أحدا بذلك. سأخذ بنصيحة صديقتي العزيزة و أجرب شيئا مجنونا ليوم واحد ربما يكون هذا هو حقا الحل. دخلت إلى ذلك المقهى الصغير الذي أراه كل يوم في طريقي للعمل و لا التفت إليه, فقط أتمنى أن ادخله يوما ما و ارتشف واحدا من فناجين القهوة الساخنة التي أراها من النافذة العريضة المطلة على الشارع. </span></b></span><br />
<span style="font-size: small;"><b><span style="color: #20124d;">لم تكن القهوة يوما الشيء المفضل عندي, بل كنت أشربها فقط عندما أشعر بأني احتاج دفعة للطاقة للقيام بالروتين اليومي. و ربما كنت احتاجها اليوم كدفعة للطاقة للخروج من هذا الروتين اليومي. فتحت الباب برفق و أنا أشعر بأني أدخل إلى عالم سحري, عالم مختلف عما اعتده أو هكذا أردت أن أتصوره. أردت أن يكون كل شيء مميز في هذه التجربة. اخترت طاولة بكرسيين إلى جوار تلك النافذة العريضة, جلست أحدق في القائمة و لم أشعر لدقائق بذلك النادل الذي حياني عندما دخلت و قد جاء ليأخذ طلبي. طلبت قهوة محلاة و بعض الحليب, لم أكن استسيغ القهوة بدون حليب أو سكر. جلست أفكر و انظر حولي. لم يكن هنالك أي شخص في المكان سوى رجل عجوز يتناول قهوته و جريدته, و العاملين في المكان. نظرت في ساعتي فوجدتها مازالت التاسعة و لا اعتقد أن هنالك من يستيقظ في هذا الوقت يوم السبت, فمازال البعض يأخذونه كأجازة.</span></b></span><br />
<span style="font-size: small;"><b><span style="color: #20124d;">احضر النادل القهوة و عرض عليّ بعض الكعك فتناولته منه بلطف مع أني لم اطلبه, يبدو أني أثرت شفقته بمظهري البائس اليوم. لا بأس في ذلك على ما اعتقد فقد حاولت قدر ما استطيع أن أغير من شكلي البائس هذا و لم أفلح إطلاقا. أمي تقول أني أبدو كأحد مخلوقات الزومبي دائما, فمواعيد طعامي غير موجودة على الإطلاق و حالة الأنيميا حدث عنها و لا حرج. لا يوجد أحد يعرفني و لا يستغرب عندما يسمع عن عمري في البداية و أرى تلك الابتسامة المندهشة على وجهه. الجميع يخبرني أن هذا في صالحي و لكنهم بعد ذلك لا يأخذونني بجدية, فمن قد يتعامل بجدية مع شخص في السادسة و العشرين من عمره و يبدو فقط في العشرين, صدقا لا أحد.</span></b></span><br />
<span style="font-size: small;"><b><span style="color: #20124d;">اخرجت من حقيبتي ورقة و قلم أدون ما احتاجه في العمل هذه الأيام ثم قطعتها سريعا و ارجعتها إلى الحقيبة فلم أكن غي مزاج مناسب للتفكير في العمل. </span></b></span><br />
<span style="font-size: small;"><b><span style="color: #20124d;">تناولت الكعك مع القهوة و اندهشت من طعم هذا الكعك الرائع الذي لم اطلبه و لكنه حقا انعشني, التفت لابحث عن النادل صاحب الكعك و لم أجده, لم اعتقد أنه ميعاد تغيير العاملين لابد من أنه في مكان ما و سيعود لاحقا. هذا ما ظننت. بقيت ابحث عنه إلى أن مرت ساعة و حان وقت خروجي من هنا. طلبت الفاتورة و قد فقدت الأمل في أن يظهر. دفعت الفاتورة و ذهبت للباب كي أرحل. لم أكن حقا أود الرحيل دون شكره على الكعك الجميل أو ربما دون إلقاء نظرة أخرى عليه, لم المحه جيدا في المرة الأولى, لاحظت فقط أنه كان طويلا بشكل مثير تشعر معه أنه هنا ليحميك. يالهذه التخيلات الطفولية, حقا لقد أصابني الملل بالجنون. خرجت من الباب و أنا القي نظرة أخيرة على مكان ربما لن أدخله ثانية بعد الآن و لكن أراحني قليلا و بدد الملل.</span></b></span><br />
<span style="font-size: small;"><b><span style="color: #20124d;">اغلقت الباب ووجدته أمامي, إذا كان يقف هنا طوال الوقت. لم أعرف ماذا أقول و كيف أبدأ هل فقط شكرا على الكعك أم من أنت لتحضر لي كعكا لم أطلبه أم لما أنت طويل هكذا. أسئلة غريبة و ووقوفي أمامه كان أغرب لم أجد سوى كلمة شكرا و ابتسامة ليرد عليّ بمثلها.</span></b></span></div>
واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-58939149635141147522012-12-17T02:57:00.000+02:002012-12-17T02:58:24.576+02:00في انتظار<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div align="right" dir="rtl">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhWGoUiRE3-mNur6LETuxPv5D_fL8XUbx_E6vg05-mWO45Mg5CZr_U8jJ5kYnxWymTLrH203j9NrSixdhgBB_DMyEHRTvm70HxqfqMvoxIiD35l9lO5OAhfL-SyJU9BItGNphqFca_Qo4WW/s1600/400_F_40473921_rPbP7iPuN1f8ocQUosj8wOlnn6XwhkQP.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="221" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhWGoUiRE3-mNur6LETuxPv5D_fL8XUbx_E6vg05-mWO45Mg5CZr_U8jJ5kYnxWymTLrH203j9NrSixdhgBB_DMyEHRTvm70HxqfqMvoxIiD35l9lO5OAhfL-SyJU9BItGNphqFca_Qo4WW/s320/400_F_40473921_rPbP7iPuN1f8ocQUosj8wOlnn6XwhkQP.jpg" width="320" /></a></div>
<br />
<span style="font-size: large;"><span style="color: purple;">عندما خرجت في الصباح وجدتها تقف هناك،كعادتها تلبس مريول المدرسة و الحقيبة، تحمل في يدها زجاجة ماء،و قد عقصت شعرها بضفيرتين مزينتين بشريط احمر،أما حذائها الأسود اللامع فإنها تتفقده كل حين و تمسحه في جوربها حتى تتأكد من لمعانه.ترتسم البسمة على شفتيها و هي تقف على ناصية الشارع تنتظر الحافلة حتى تذهب إلى مدرستها، وقفت أراقبها قليلا،حتى أراها و هي تركب الحافلة،فقط لأطمئن عليها فالشارع خال و لا أحد به، انتظرت طويلا و الحافلة لم تأتِ، ولكن يبدو أن ذلك لم يؤثر بها فمازالت ابتسامتها تلمع على شفتيها،ومازالت تقف كما هي،تحدق في الحذاء و تمسحه في جوربها.نظرت إلى ساعة يدي و وجدت أني قد تأخرت على عملي و يبدو أن الحافلة لن تأتي اليوم، أردت أن اذهب إليها و اخبرها بذلك علها تعد إلى منزلها،و لكني خفت أن أمحو هذه الابتسامة الرائعة عنها، حاولت أن اقنع نفسي بتركها،و حاولت أن أفكر في مساعدتها،أو حتى أن أوصلها إلى المدرسة و لكني خفت أن تهرب مني و تخاف فتركتها و ذهبت.عندما عدت بعد العصر إلى المنزل،وجدتها مازالت تقف هناك في نفس المكان و نفس الابتسامة مازالت تلوح على شفتيها،و بعض الحزن يظهر في عينيها و الجورب متسخ من كثرة ما مسحت به حذائها.لكنها كانت هناك لم ترحل بعد، تركتها و دخلت إلى منزلي و سألت زوجتي عنها و هل تعرفها فقالت لي : هي فتاة يتيمة مات والداها في الأحداث الأخيرة،وتعيش مع أختها الكبرى، تبرع لها البعض منا بملابس المدرسة و قدمت لها أختها في مدرسة،و لكنها بعيدة و هناك حافلة تمر عليها حتى تذهب إلى هناك.و لكن،مع بداية العام الدراسي أغلقت الطرق مرة أخرى،ولم تعد الحافلة تمر من هنا،و لم يعد هناك من يوصلها إلى المدرسة فظلت ترتدي ملابسها هكذا كل يوم،وتقف أمام البيت في انتظار الحافلة علّ الطريق يفتح يوما و تأتي الحافلة إلى هنا.و كلما حدثتها أختها و أمرتها بالجلوس في البيت ردت عليها و قالت: أنا أريد الذهاب للمدرسة و الحافلة ستأتي، يوما ما ستأتي، و عندما تأتي سأكون في انتظارها.و مازلت كل صباح أراها تقف أمام منزلها،و الحقيبة في يدها و زجاجة الماء و حذائها اللامع و شرابها المتسخ، حاولت أن أساعدها و أن أوصلها و لكني تراجعت و اكتفيت فقط بان أراها و هي في انتظار.</span></span></div>
</div>
واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-69829728156278025912012-12-17T02:19:00.002+02:002012-12-17T03:10:55.429+02:00شيكولاتة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5QOCTaaXU3LL9KCcw6FnV1qpw5Dlrc5_L-F70eh-MS_LL45zNrfsH4k2UgOoXB3MmMD9NjVTzIPMfkmJb7bW69qJUc2mJag885hajoAAHZd5TvmYZhIn7FOiWoTygZBeUbz6TSWGaWHfu/s1600/phpThumb_generated_thumbnail.jpeg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh5QOCTaaXU3LL9KCcw6FnV1qpw5Dlrc5_L-F70eh-MS_LL45zNrfsH4k2UgOoXB3MmMD9NjVTzIPMfkmJb7bW69qJUc2mJag885hajoAAHZd5TvmYZhIn7FOiWoTygZBeUbz6TSWGaWHfu/s320/phpThumb_generated_thumbnail.jpeg" width="320" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><span style="color: #674ea7;"><br /></span></span>
<span style="font-size: large;"><span style="color: #674ea7;"><br /></span></span>
<span style="font-size: large;"><span style="color: #674ea7;"><span style="color: purple;">كان يوما سيئا كالعادة، لاشيء فيه يدل على أنه قد يتغير، نفس الجو الصيفي الكئيب، نفس الشمس المشرقة التي تأبي أن ترتاح قليلا وراء السحب، فقط لتترك الجميع يجفف العرق.<br />كنت قد أنهيت كل أعمالي المنزلية من تنظيف و خلافه، وبدأت تغيير ملابسي للذهاب إلى العمل، الفترة المسائية كالمعتاد. لم تكن سيئة كما اعتقدت في البداية، فهذا يتيح لي أحيانا الهرب من تواجد الجميع، كانت الشمس حينها تستريح و تمهلني بعض الوقت للنظر من خلال نافذة الأتوبيس، نظرت في الساعة لأجدني متأخرة، أخذت السلالم في درجتين فقط، سحبت حقيبتي الملقاة على الكرسي، تأكدت من إغلاق كل شيء، أغلقت الباب وانطلقت. لم أنس تركيب السماعات في أذني وتشغيل بعض أغانيّ المفضلة، لا شيء يمرر الوقت غيرها، فرحلة الأتوبيس تطول أحيانا للساعتين بسبب الزحام. هرولت للمحطة وركبت الأتوبيس المنتظر في ملل مثلي. اخترت شباكا بجوار النافذة لأراقب الطريق و الناس. زدت من الصوت في السماعات فالضوضاء في المحطة لا تحتمل. صعد السائق أخيرا و دفعت الأجرة و سرحت مع النافذة وأغنية.<br />غالبا ما يمتلئ الأتوبيس قبل الوصول حتى للطريق العام، لذا يصبح الأمر بعد ذلك كعلب السردين، احمد الله يوميا أني أسكن بجوار المحطة و لهذا لا اضطر أن انحشر في هذه العلب، بل اختار الأتوبيس الذي يروقني، هذا إذا لم أكن متأخرة بالطبع.<br />يندفع الأتوبيس بوتيرة سريعة أحيانا و بطئية في أغلب الأحوال ملبيا نداءات الركاب في الطريق بالوقوف، والسماح لهم بالركوب، أحيانا أفكر أن الأتوبيس قد يتوقف لأي قطة تعبر الطريق من شدة البطئ.<br />توقف الأتوبيس قليلا وركب بعض الركاب، و كان بينهم ذلك العجوز المبستم، لم يكن هناك مكان الطبع فنحن في منتصف الطريق الآن، لدي ضعف غريب عند رؤية العجائز، وخاصة المبتسمين، يبدون حينها تماما كالأطفال، يملكون العالم.<br />لم احتمل فكرة وقوفه هكذا، نظرت حولي، قيمت الموقف، لم يكن هناك أحدا ليقف. قررت الوقوف فنحن في منتصف الطريق على أي حال، يمكنني الإدعاء بأني سأنزل قريبا إذا رفض الجلوس، أفعلها عادة و أنزل بعد قطع مسافة جيدة من الطريق، ولست متأخرة اليوم.<br />وقفت وناديت عليه بالجلوس، لكنه رفض تماما محاولاتي التي استمرت خمس دقائق كاملة، وادعاءاتي الفاشلة بأني سأنزل في المحطة التالية، لم ينجح شيء، لم يرض أبدا قائلا: أنتِ مثل ابنتي، اجلسي يا فتاة.<br />يبدو أن العرض قد جذب أحد المشاهدين الشباب الذي قرر أخيرا التنازل و التدخل معطيا كرسيه للعجوز، العجيب في الأمر ليس أنه تنازل، بل أنه قد نزل بالفعل في المحطة التالية، ألم يكن بإمكانه احتمال الوقوف بضع دقائق، يا للشباب!!<br />جلست في مكاني مرة أخرى سارحة مع أغنية، منزعجة من موقف هذا الشاب، ألعن كل الشباب الموجودين في الأتوبيس، وأتمنى لو أوجه لهم جميعا نظرات الاحتقار.<br />أفقت على يد ناعمة تربت على كتفي، لقد كان العجوز مرة أخرى، ابتسم في وجهي تلك الابتسامة الرائعة، وأخرج من كيس بلاستيكي كان يحمله، قطعة صغيرة من الشيكولاتة ملفوفة بورق القصدير. لم تكن غالية الثمن أو أي شيء، لكن ابتسامته جعلتني ابتسم طوال اليوم. وضعت الشيكولاتة في يدي و لم أتركها نهائيا إلى أن وصلت لعملي. وقفت في الشارع، فتحت ورق القصدير بعناية، وضعت الشيكولاتة في فمي، وابتسمت في سري، فربما اليوم سيتغير في النهاية.</span></span></span></div>
واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-19284956584858653552010-04-18T01:41:00.002+02:002010-04-18T01:44:58.475+02:00مغلق لعدم وجود شيء<div dir="rtl" style="text-align: right; color: rgb(0, 0, 0);font-family:verdana;"><span style="font-size:180%;">واضح طبعا انه خلاص انتهى الموضوع<br />و أغلقنا الباب لعدم وجود شيء و إلى حين وجود شيء ستظل هكذا<br />فلتسدل الستارة الوداء على كل الشبابيك :)<br />وداعا<br /></span></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-47716679470611554532010-03-04T05:19:00.003+02:002010-04-18T01:46:08.446+02:00ذات مساء<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://s7v1.scene7.com/is/image/JohnLewis/000008937"><br /></a><br /><div><div style="text-align: center;"><br /></div><div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color: rgb(51, 0, 51);font-family:verdana;font-size:130%;" >في كل مساء و حينما تحين تلك الساعة أتوقف عن كل نشاط أقوم به. أنهض من مكاني، أدور حولي قليلا، أقف قليلا، و انظر للأعلى.من يراني قد يظن أني أبحث عن شيء، و لكني في الحقيقة لم أبدأ البحث بعد. تلك الساعة اليومية استغلها دوما في البحث عن شيء ما. ليس شيئا محددا بذاته و لكني أفتش في تلك الصناديق الكثيرة التي تملأ المكان من حولي. منذ أن انتقلت من منزل أسرتي لأعيش هنا وحدي و أنا لم أحاول أن أفرغ هذه الصناديق.</span></strong><br /></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color: rgb(51, 0, 51);font-family:verdana;font-size:130%;" >عندما انتقلت إلى هنا كان يوجد عشرون صندوقا، و الآن يتبقى فقط خمسة، في كل يوم في تلك الساعة أفرغ صندوقا، لي على هذه الحال سنتان.</span></strong><br /></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color: rgb(51, 0, 51);font-family:verdana;font-size:130%;" >أمسكت الصندوق الذي أمامي و نزعت الشريط اللاصق من فوقه فانفتح، كان يوجد به بعض أوراق الجرائد القديمة تغلف شيئا ما. أمسكت الشيء و نزعت عنه الأوراق و نظرت إليه عن كثب، كان منفضة سجائر كريستالية.</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color: rgb(51, 0, 51);font-family:verdana;font-size:130%;" >أنا لا أتذكر أن أحدا في منزلنا كان يدخن، و أنا شخصيا لا أفعل، و لكن مع ذلك تجد واحدة في كل منزل، منفضة سجائر خالية في انتظار أحد ليدخن، أنا ليس لدي أحدا ليزورني و لا يوجد فيمن أعرفهم من يدخن. و لكني أمسكت المنفضة بعناية ، أعدت لها لمعانها بطرف ثوبي، و وضعتها على الطاولة في مكان مميز كضيف شرف.</span></strong><br /></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color: rgb(51, 0, 51);font-family:verdana;font-size:130%;" >ترى لو كانت تتحدث ماذا كانت لتقول، كل الأشياء في يومنا هذا تتحدث، الهاتف و التلفاز و الراديو، بل أن الخضروات تتحدث في برامج الأطفال. لا أعلم لما يعلمون الأطفال هذه التفاهات. أحمد الله أن ليس لدي أطفال و إلا جاءني أحدهم صارخا يقول لي: اللعبة ترفض الحديث معي يا أبي. سأكون حينها في موقف حرج، كيف أجعل الدمية تتحدث، أنا لست ساحرا و لا أملك قوى خارقة لأفعل هذا.</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color: rgb(51, 0, 51);font-family:verdana;font-size:130%;" >و حتى لو امتلكت قوى خارقة، فأريد قوة أفضل من جعل الأشياء تتحدث، ماذا سأستفيد من سماع دمية تشتكي سوء معاملة الصغار لها، أو حبة طماطم تبكي و لا تريد أن تصبح عصيرا. الأمر يثير فيّ الضحك أكثر من اللازم.</span></strong><br /></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color: rgb(51, 0, 51);font-family:verdana;font-size:130%;" >أريد قوة غريبة أن أجعل السماء تمطر ذهبا أو أن أخضع الناس من حولي لرغباتي، أو أن اجعل الأشياء تتحرك من حولي دون أن ألمسها. و ربما حينها سأتمكن من إنهاء إفراغ هذه الصناديق.</span></strong><br /></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color: rgb(51, 0, 51);font-family:verdana;font-size:130%;" >انظر في الساعة لأجد الوقت قد نفذ و حان موعد نومي المقدس، فلا استطيع التأخر عن عملي في الصباح، أغلقت الصندوق مرة أخرى و لكن من دون الشريط اللاصق، وضعت الشريط اللاصق و الأوراق في سلة القمامة. أطمأننت على وضع منفضة السجائر، ألقيت على الجميع نظرة أخيرة و ذهبت إلى غرفة نومي و أغلقت الباب.</span></strong></div><div dir="rtl" align="right"><strong><span style="color: rgb(51, 0, 51);font-family:verdana;font-size:130%;" >النهاية<br /><br />ليست جديدة بالمرة بل ربما هي أقدم من آخر بوستين تم نشرهم و لكني لم أرضى عنها حتى الآن و نشرتها فقط لأني لا استطيع الكتابة هذه الأيام و ربما لا اكتب ثانيا من يدري فقط أردت الإفراج عنها و نشرها مع أخواتها<br />أتمنى فقط أن تعجبكم و أن تنقدوا فيها ما شئتم :)<br /></span></strong></div></div></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-86156430148381222622010-01-04T16:42:00.008+02:002010-03-15T10:05:41.171+02:00فرق توقيت<div dir="rtl" style="text-align: right;"><h3 class="style1"><div align="center"><img src="http://ror01.d1g.com/photos/66/42/3034266_max.jpg" alt="" onload="NcodeImageResizer.createOn(this);" border="0" /></div></h3><div style="text-align: center;"><span style="font-size:130%;"><span style="font-weight: bold;">تحديث</span><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" >كنت قد وعدت بنشر هذا الجزء الذي كتبه الاستاذ أبو كريم ردا على البوست منذ مدة </span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" >و ها أنا أنشره و اعتذر له بسبب ذاكرتي التي أصبحت كذاكرة سمكة ذهبية لا تتعدى العشر ثوان </span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" >لذا ها هو </span><span style="font-size:130%;"><br /><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" >ما بين غيابك و حضورك </span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" > ما بين مجيئـك و رحيلك </span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" > ما بين اللهفة والحيــــرة</span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" > ما بين قلوبنا أزمنة</span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" > وفــــروق للوقت كثيــرة</span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" > أنتظرك دومـا بسعاده</span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" > لا تأتى أبدا كالعادة</span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" > فأضمك بالليل وسـادة</span><span style="font-size:130%;"><br /></span><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);font-family:arial;font-size:130%;" > وأنام بدمعى كــــأسيـرة</span><br /></div><br /><div style="text-align: center; color: rgb(153, 0, 0);font-family:verdana;"><span style="font-size:130%;"><span style="font-weight: bold;">السلام عليكم </span><br /><span style="font-weight: bold;">طبعا اعتذر في البداية عن غيابي الطويل </span><br /><span style="font-weight: bold;">و تفويتي للعديد من المناسبات السعيدة بينكم و لكني عدت الآن و أشكر جميع من سأل عني </span><br /><span style="font-weight: bold;">و لأني لم أكتب شيئا جديداً سواها لذا لا بأس في نشرها مع أنها لا تعجبني و يحتمل ان أغير فيها </span></span><br /><br /><br /></div><h3 style="text-align: center; font-family: verdana; color: rgb(102, 0, 0);" class="style1"></h3><h3 style="text-align: center; font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);" class="style1"><span><span><span><span><span style="font-size:130%;">فرق توقيت </span></span></span></span></span></h3><div style="text-align: center;"><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >ما بين غيابك و حضورك </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >ما بين مجيئك و رحيلك </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >ما بين الكلمة تنطقها فأسمعها </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >ما بين ذلك و ذاك </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >فروق توقيت كثيرة لا أحصيها </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >ما بين الموعد تخبرني أنك قادم </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >فأظل انتظرك و انتظرك </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >لتأتي مساءاً و تجدني </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >مغمضة العينين و في أحضاني الوسادة </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >مبتلة بندى عيناي و أنا انتظرك </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >فلا توقظني </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >بل تترك رسالة أن جئت و لم أجدك</span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >لم تنتظري فما بيننا كبير </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >ما بين قولهم بلهاء و تلطفهم أني حمقاء</span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >ما بين زمانك و زماني </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >تجري الأنهار </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >تثور براكين </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >تنهار امبراطورية حبك في قلبي </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >و يعاد البناء في كل نهار </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >ما بين مواعيدك المختلفة </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >ما بين نهاري و مساءك</span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >في وقتك أنا آخر بند في الأشياء</span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >بعد الأكل بعد النوم و السهر</span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >في وقتي لا بند سواكِ</span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >استنشقك في كل يوم</span><br /><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >لكني صرت أتمنى أن ألقاك يوماً</span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >فلنضبط قلبينا معاً على ذات التوقيت</span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >و لنلقن شفتينا معاً ذات الكلمات</span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >علنا نتخلص من فرق التوقيت</span><br /><br /><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >هي ليست شعر هي فقط بعض الخواطر و ربما أجري عليها بعض التعديلات و ربما لا من يدري</span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(102, 0, 0);font-size:130%;" >على كل حال عام سعيد على الجميع :)</span><br /></div><br /></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com19tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-63726860920423783802009-09-29T08:59:00.001+02:002010-01-08T03:24:57.913+02:00عشر زهرات<div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong></strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong>السلام عليكم </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong>كل سنة و انتم طيبيبن </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong>متأخرة جدا معلش </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong>بس كل سنة و انتوا معيدين </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong>انا قلت ابطل تدوين و كآبة في رمضان و العيد </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong>علشان نرجع من تاني على نشاط </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong>دي تدوينة خفيفة كده </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong>معلش مش مرتبة </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong>هي من وحي اللحظة شوية </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong>بس اهي رومانسي يعني مش كآبة</strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong></strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><a href="http://up.arabseyes.com/upfiles/V8c83642.jpg"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong><img style="margin: 0px auto 10px; text-align: center; width: 345px; display: block; height: 378px;" alt="" src="http://up.arabseyes.com/upfiles/V8c83642.jpg" border="0" /></strong></span></a><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong><br /><br /><br /><br /><br />قرأت في إحدى المرات كتابا عن الزهور و معانيها، كان يقول : تعبر عدد الزهرات في الباقة عن مشاعر صاحبها ،فخمس زهرات تعني سأفعل أي شئ تطلبه، و سبعة تعني أحبك ، و تسعة أريد أن تكون ملكا لي،أماعشرة فمعناها: هل تريد الزاج بي؟.<br /><br />اه لما هذا العذاب ، لما أخبرني انه سيهديني باقة زهور، دوما كانت هداياه مفأجاة لي، و لكن هذه المرة مختلفة ، باقة زهور، لابد أن يكونوا عشرة، أنا انتظر هذه الكلمة منذ ثلاث سنوات حتى الآن.<br /><br />عشر زهرات تفصلني عن السعادة، فقط عشرة.<br /><br />طوال الليل و أنا أفكر و في الصباح ، و أنا أرتدي ملابسي للخروج </strong></span></div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong></strong></span> </div><div dir="rtl" align="center"><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong> لمقابلته، كلمتان فقط يترددان على شفتاي، عشرة زهرات، لابد أن تكون عشرة ، لا مجال للمزاح في ذلك.<br /><br />سمعتني أمي و أنا أهذي أمام المرآه ، فدخلت لتسألني: أماني ما بك؟ و ما قصة الرقم عشرة معك</strong></span><span style="color: rgb(0, 0, 0);font-family:arial;font-size:130%;" ><strong> هذا الصباح؟<br /><br />: لا شيء يا أمي ، كنت فقط أفكر في اقتراض عشر جنيهات منك.<br /><br />: كل هذا من أجل عشرة جنيهات ، و هل سأرفض مثلا؟ حسنا تفضلي هاكي عشرون و ليس عشرة, سعيدة الآن؟<br /><br />: أجل بالطبع يا أمي.<br /><br />: لا يبدو ذلك، متى تعودين؟<br /><br />: لا أدري.<br /><br />: لا تتأخري عن موعد الطعام.<br /><br />تابعتها بنظراتي حتى أغلقت الباب من خلفها ، و أنا مازلت أردد كلماتي الرتيبة، عشرة زهرات، لابد أن تكون عشرة ، لا مجال للخطأ في هذا.<br /><br />رن هاتفي الجوال، فكرت أن لا أرد لا أحتاج لمزيد من التوتر الآن ، و لكن نظرة واحدة على اسم المتصل كانت أسرع مني.<br /><br />: أهلا حبيبي.<br /><br />: صباح الخير ، جاهزة.<br /><br />: صباح النور ، عشر دقائق فقط و سأكون هناك.<br /><br />: حسنا أنا في انتظارك ، إلى اللقاء.<br /><br />: انتظر.<br /><br />: ما الأمر؟<br /><br />: أردت سؤالك، هل اشتريت باقة الزهور؟<br /><br />: لا سأشتريها الآن أردت أن تكون ندية مثلك.<br /><br />:حسنا ، سؤال آخر، ألديك تصور مثلا كم زهرة تريد أن تضع فيها؟<br /><br />: ما هذا السؤال الغريب، أهنالك عدد معين تفضلينه مثلا.<br /><br />بفزع: لا ، بالطبع لا.<br /><br />: حسنا إذن لا داعي لكل هذا، سأنتظرك و لن أنسى زهرتك المفضلة، إلى اللقاء.<br /><br />زهرتي المفضلة، نعم الورد الروز ، يعلم أني أحبه و لكني حاليا لا أحب شيئا فقط أتمنى لو كانوا عشر زهرات.<br /><br />لمملت أفكاري و حقيبتي و نزلت من فوري لمكان لقائنا، لم نغيره مذ تعارفنا ، نشعر فيه بالألفة اعتاد علينا و اعتدناه.<br /><br />:حبيبتي ، هاهي باقية الزهور و لكني أريد أولا أن أسألك شيئا؟<br /><br />:ما هو ؟<br /><br /><br /><br />أتقبلين الزواج بي؟<br /><br />: بالتأكيد نعم.<br /><br />حينما تتذكر تلك اللحظة كل مرة تنسى دوما كم كان عدد الزهرات.<br /><br />لكن شيئا داخلي فيها يقول أنهم كانوا بالتأكيد عشرة فالزهور لا تكذب.<br /><br />و لكن هل كانوا فعلا؟! </strong></span></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com20tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-67935969597836081002009-07-19T01:49:00.002+03:002009-07-31T08:34:24.356+03:00عشر ساعات<div dir="rtl" align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhFxR6eh42NWPGbRe1tnIUdFW6vrSIwy5TTGxNGvKcHieprk9zyjIor_SmcD42i3x_eAg0CrMKNPTdkxBUu9Lmj8je1fgK2dLK5m9Rgjl_jl55IBGWevFSVcmfbblVc1Mu_Z7NguqQM7a26/s400/2619024744_2b31368f3c.jpg"><span style="font-size:130%;color:#000000;"><strong><img style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 400px; CURSOR: hand; HEIGHT: 400px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhFxR6eh42NWPGbRe1tnIUdFW6vrSIwy5TTGxNGvKcHieprk9zyjIor_SmcD42i3x_eAg0CrMKNPTdkxBUu9Lmj8je1fgK2dLK5m9Rgjl_jl55IBGWevFSVcmfbblVc1Mu_Z7NguqQM7a26/s400/2619024744_2b31368f3c.jpg" border="0" /></strong></span></a><span style="color:#000000;"><strong><span style="font-size:130%;"><br /></span><br /><br /><br /><br /><span style="font-size:130%;"></span><br />تحديث:</strong></span></div><div dir="rtl" align="right"><span style="color:#000000;"><strong>يسعدني جدا تقبل النقد الهادف باسباب مبررة ، فلا تقلقوا انقدوا كما شئتم، فلا مجال للغضب او اي شيء آخر و بالطبع يسعدني سماع آرائكم كيفما كانت.<br /><br /><br /><br /><span style="font-size:130%;">كان يجلس هناك وحيدا، لا يدري ماذا يفعل؟، ممسكا بالكتاب الذي أحضره معه ليسليه، و لكنه لم يعد يدري من منهما يتسلى أكثر، الكتاب الذي قد بدأ يشك في أنه يراقبه، و يضحك على كل المحاولات التي كان يبذلها ليبدو مهتما بقراءته، و لكن بدا أنه فشل حتى في إقناع الكتاب بهذا فما باله بإقناع أحد آخر.لقد بدا اليوم طويلا للغاية عندما بدأ، و لا يدري كيف سينتهي، مع أن اليوم في نظره لا يتكون سوى من عشر ساعات عليه قضاؤها، فهل هذا صعب لهذه الدرجة، لدرجة أن يفكر في العودة، غير مبالٍ بضحك أصدقائه منه، و اعترافه بأنهم كانوا علي حق.</span><br /><span style="font-size:130%;">و أصبح لا يدري أيهما أقسي عليه، و لكنه حسم أمره في أنه لن يعود. لقد بدأ الأمر كله بطرفة من أحد أصدقاؤه بأنه أصبح يعيش في المستشفى الذي يعمل به، علي رغم أنه يملك بيتا و لكنه لا يزوره إلا في المناسبات، علي حد قول هذا الصديق و تبع ذلك تأييد باقي الزملاء، وسط ضحكات أحس بها كالإبر توخزه في كل جسده. هو يعرف أنهم يقولون الحقيقة ،و أن هذا واقع حاله، صحيح أن لديه منزل، و لكنه منزل فارغ لا يسكنه أحد، حتى هو امتنع عن السكن فيه منذ وفاة والده في العام الماضي، و لم يعد له أحد آخر يمكن أن يؤنس حياته الفارغة ،فقد ماتت أمه بعد ولادته بعدة دقائق، و لم يكن له أية إخوة أو أخوات كان وحيدا في كل شئ، في اتخاذ قراراته، في حياته ، فلم يكن والده المريض يتدخل في شئ في حياته، اللهم إلا انه كان السبب الأول و الوحيد الذي دفعه لدخول كلية الطب حتى لا يعاني أحد مثلما عانى والده حتى رحل عن الحياة.</span><br /><br /><span style="font-size:130%;">كل هذا يعرفه جميع أصدقاؤه، و لكنهم فقط كانوا يحاولون مساعدته للاندماج في المجتمع، فهو لا يخرج من المستشفى إلا ليعود إليها، و كان يقبل أن يحل محل أي زميل في أي ظرف فقط ليبقى في المستشفى، و كي لا يضطر للعودة إلى منزل فارغ لا أحد فيه، لذلك قبل التحدي الذي فرضوه عليه في حب. و كان التحدي أن يبقى خارج المستشفى و كذلك خارج منزله لمدة عشر ساعات. عشر ساعات فقط تفصله عن أصدقائه، عن مرضاه، عن عودة احترامه لذاته، عن تأكيده لنفسه أنه يستطيع أن يفعل ما يريده، حتى لو كان البقاء خارجا لمدة عشر ساعات.</span><br /><span style="font-size:130%;">و لكن واجهته مشكلة صرح بها في صوت خفيض لأحد أصدقائه الذي أخذ يضحك في ود، فهو لم يكن يدري إلى أين يذهب فهو لا يعرف أي مكان خارج المستشفى سوى بيته، ففكر الصديق قليلا و دله على مكان هادئ يمضي فيه هذا الوقت.ذهب مندهشا إلى هذا المكان، فقد كانت المرة الأولي التي يعرف فيها أن هنالك ناديا خاصا بالأطباء، و عندما دخل شعر لأول وهلة بشعور غريب لم يعرف كيف يصفه، هل هو شعور بالغربة في مكان غريب عليه، أم هو شعور بالألفة في مكان عزيز لديه، كان شعوره متناقضا للوهلة الأولى، و لكنه تغلب على هذا الشعور في لحظات، محاولا إيجاد مكان هادئ يمضي فيه عشر ساعات بلا إزعاج، و وجد مأربه بسرعة، وجد طاولة تجلس مثله في هدوء متناسية ما حولها و قد جذبته إليها، ليجلس مستريحا فاتحا كتابه محاولا الانشغال به عما حوله، و لكن بدا الفشل في عينيه ،فترك الكتاب محاولا إيجاد شيئا آخر يشغله.</span><br /><br /><span style="font-size:130%;">أخذ ينظر حوله أملا في العثور على أحد يعرفه ليقطع معه الوقت، لكن يبدو أن الجميع تآمروا عليه فلم يجد أحد يعرفه، أو قد يبدو أنه يعرفه، و لم يجد شيئا يفعله سوي النظر في ساعته مراقبا الوقت الذي بدا أنه يتحرك في بطء شديد ليكمل بذلك خيوط المؤامرة.و مر بعض الوقت عليه و هو جالسا في مكانه وحيدا مع كتاب مازال حتى الآن يسخر منه، و لكنه وجد وسيلة ما لتمضية الوقت، وسيلة قد تبدو غريبة و لكن ليس عليه، فكثيرا ما إعتمدها في أوقات فراغه، والتي كانت تطول بفضل وحدته، و قد كانت هذه الوسيلة كما كان يطلق عليها وحدة المراقبة و مهما بدا الاسم غريبا، و لكنه كان الشئ الوحيد المألوف بالنسبة له في هذا المكان.</span><br /><br /><span style="font-size:130%;">تعتمد هذه اللعبة على مراقبة جميع الموجودين من حوله، مما تطلب بالضرورة تغيير المكان الذي كان يجلس فيه ، فانتقل إلى طاولة أخرى ذات موقع مميز بين الطاولات، و بدأ عملية المراقبة.</span><br /><br /><span style="font-size:130%;">بدأ بالطاولة علي يمينه فوجد عليها شخصان رجل و امرأة كلاهما في منتصف العمر، و يبدو عليهما التوتر كأنهما في خضم اتخاذ قرار خطير، و وجد المرأة تنظر باتجاهه فشعر بأنها تؤنبه علي التدخل في شئونها فأزاح نظره فورا إلى الجهة الأخرى، عله يجد احد آخر، و رأى طاولة أخرى يجلس عليها شاب يجلس وحيدا مثله ففكر في التطفل عليه و لكنه وجده منشغلا عنه بالقراءة في كتاب يبدو مهما بالنسبة إليه، فأزاح بصره للمرة الثانية باحثا عن شئ جديد.نظر هذه المرة إلي طاولة تبدو بعيدة قليلا عنه ، فوجد عليها امرأة في نحو الثلاثين تجلس وحيدة علي الطاولة، و قد لفتت انتباهه بشكل غريب فأخذ يتمعن في وجهها، و قد بدا جميلا تحت طبقة رقيقة من المساحيق التجميلية، و قد يبدو هذا الوجه عاديا لأي إنسان و لكنه جعله يكتشف شيئا هاما فهو لم ينظر من قبل إلي وجه امرأة، أعني صحيح أنه رأى الكثير و لكنه كان يتعامل مع الوجه أو الشخص باعتباره مريض يأتي إليه ليعالجه و بعدها يعود كلا منهما إلي حياته، و تعتبر هذه المرة الأولي التي ينظر فيها لوجه ككيان و لهذا فهي أول مرة يرى امرأة.</span><br /><br /><span style="font-size:130%;">كان وجهها جميلا و لكن لم يستطع أن يخفي القلق البادي عليها، فقد كانت تنظر في ساعتها مثله تماما فاعتقد أنها مثله تريد مرور الوقت بسرعة، و لكن لاحظ أنها تنظر حولها في كافة الاتجاهات فرجح أنها ربما تنتظر أحد ما، و لكن من يكون هذا الشخص هل هو حبيبها أم خطيبها أم حتى زوجها.لم يكن يدرك لما يسأل هذه الأسئلة و ما الذي يهمه في هذا الأمر، فلتنتظر من تريد فهي ستبقي موضوعا للمراقبة و مرور الوقت بأي حال، كان يعرف أن عليه إلا يتعلق بها أو بالأحرى كان يخاف أن يتعلق بها ثم يتركها، لذا حاول العودة للقراءة وفشل، فنظر إليها ثانية فوجدها مازالت حائرة من الانتظار تمنى لو يستطيع المساعدة، و لكنه امتنع. طلبت الغذاء فطلب مثلها و بعدها شرب فنجان قهوة بينما شربت كأس عصير.ملت من الانتظار فقامت حاول الذهاب ورائها ليعرفها بنفسه لكنه يعرف أنها لن تهتم به، فعلى ما يبدو لديها مشاكلها الخاصة.نظر في ساعته ليرى أن الوقت قد مضى من دون أن يشعر، ترك الكرسي ململما شتات نفسه محاولا أن ينسى وقت مضى أشعره بالسعادة، معاهدا نفسه علي ضرورة تكرار هذه الجلسة مرة أخرى، فربما يجد أحد يهتم له أو أن تواتيه الجرأة للتعرف علي أحد ما و أخذ كتابه عائدا إلى المستشفي إنسان جديدا إلى حد ما غيرته عشر ساعات.</span><br /><br /><br /><span style="font-size:130%;">النهاية. </span></strong></span></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com26tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-66086833818128368592009-07-09T15:08:00.003+03:002009-07-09T22:34:48.671+03:00مقاطع سوداء<a href="http://www.phy4all.net/thkafa-img/accre.jpeg"><img style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 300px; CURSOR: hand; HEIGHT: 300px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://www.phy4all.net/thkafa-img/accre.jpeg" border="0" /></a><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong></strong></span></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong></strong></span></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong></strong></span></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong></strong></span></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>هي ليست أنا. أو ربما تكون. لا أدري ما وجه الشبه أو الاختلاف بيننا. لكنها كانت هنا يوما و هذه قصتها.</strong></span></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>إهداء إلى أبي ، الذي لم يقف إلى جانبي يوما إلا ليخبرني بأني مخطئة في نظرتي للأمور،و أني مهما فعلت لن أصل إليه.</strong></span></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>الحياة في منزلنا العامر أشبه بالسيرك كل يجري في طريقه. و لا يعرف شيئا عن الآخر.كل يقدم فقرته بإتقان و لا يتوقف لمشاهدة فقرات الآخرين.فكل ما يعنيه أنه يقوم بدوره على أكمل وجه.</strong></span><br /><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>أو قد تكون أشبه بالسجن. غرفات منعزلة، و طعام سيء، و رعاية لا تستطيع أن تصفها سوى بالسوء.</strong></span><br /><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>أو كالغرف المغلقة التي تجدها على صفحات الانترنت. لا تستطيع الخروج منها إلا بعد أن تقف على كافة الأبعاد كلها. لكن الفارق أنك قد تخرج منها.أما في منزلنا العامر فلا يوجد فرصة للخروج.</strong></span></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>ما أن تدلف من الباب،حتى تجد كل شيء يلفه الغموض كتلك اللوحة على الجدار لفارس، يقف حائرا لا يعرف أين فرسه، يدير رأسه يسارا و يمينا و لكن لا فائدة، يريد أن يتحرك ليبحث عنه، لكنه لا يستطيع فكل شيء هنا ساكن، الكرسي، الطاولات، و أبي.</strong></span></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>كان أبي يقول لي دوما، يا بني الحق احلامك اركب على فرس الخيال و اسبقها، و عندما تصل إليك تمسك بها، لكنه لم يخبرني ماذا أفعل بها بعد ذلك،أأتركها أم أن الأمر يتوقف عند هذا.</strong></span><br /></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>أمي دوما هي عماد البيت ، تخبرني ماذا أفعل ماذا ارتدي و ماذا أقول، كالدمية أصير بين يديها، صرت لا أعرف التحرك من دونها، هي دوما تعرف كل شيء و أي شيء، لا يوجد شيء على وجه الأرض لا يقع في مدار أمي، و لا يوجد موضوع قد تتحدث عنه إلا و ينقلب عن أمي، محور الأرض هي، ربما فمن يدري.</strong></span><br /></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>الأمر ليس بأني افقد ثقتي بالآخرين فقط، و لكني قد أفقد ثقتي بنفسي أيضا.</strong></span></div><br /><p align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>******************************************</strong></span></p><br /><p dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>الموت هو الحل لهذه المشكلة كما اعتقد، هذا ما تبادر لذهني منذ مدة، حاولت نشر الجملة، عل أحدا يسألني عن معناها، و لكن لم يسألني سواه كما توقعت تماما، جاءني بهدوء و اقترب مني و قال: ماذا تعنين بهذا، دائما ما كان صغيرا في نظري مهما كبر، يحتاج دوما للمساعدة، ليس مساعدتي فأنا لا أصلح حتى لمساعدة نفسي، اقترب مرة أخرى بصمت و أعاد السؤال، قلت له أقرأ بنفسك و لكني تذكرت أنه لا يستطيع أن يقرأ، أجلسته أمامي و سألته أحقا تود أن تعرف أنها قصة مملة كالعادة.</strong></span></p><br /><p dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>أخبريني بها، قالها و صمت استعدادا للسماع، لا بأس إذا، أتعرف شيئا ، أن يحاول الفأر أن يعيش في وكر الغيلان فهذا قمة الجنون، أما هنا فالقصة مختلفة.</strong></span></p><br /><p dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>الفأر يعيش مع هرة و كلب، الهر يكرهه بلا أسباب يحاول دوما أن يتحكم به، يسيطر على حياته، يسلبه أدنى درجات حقوقه،و الكلب صامت دائما، لا يتكلم ، يريد أن يساعد الفأر بل و يشفق عليه، و لكنه لا يستطيع أن يقف في وجه الهر، إن وقف في وجه فسيطرد هو الآخر كمن سبقوه.</strong></span></p><br /><p dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>فما رأيك أليس الموت هو الحل الوحيد له, لم يرد، فقد نام قبل أن انهي قصتي.</strong></span><br /></p><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>******************************</strong></span></div><br /><div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000000;"><strong>هي مجرد مجموعة من المقاطع لا يربطها رابط، سوى أنها جميعا سوداء.</strong></span></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com24tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-44509763619600473282009-07-02T16:59:00.011+03:002009-07-09T04:47:20.875+03:00هدنة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgr_KNUAzGmTmADIDHnNrgb5pi_CayvKH8KtFGZCQdKjBaQ0abv4VUknZ7hzMoa9yW9F4G62a6I5DvjwYJOUP44fgSGEQDAdAkHRDswDKDCZr6Hm9AjOkiQ8e3crvi4adR5m5khlLfDhpLz/s1600-h/dp1804977.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5354608612892290306" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 224px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgr_KNUAzGmTmADIDHnNrgb5pi_CayvKH8KtFGZCQdKjBaQ0abv4VUknZ7hzMoa9yW9F4G62a6I5DvjwYJOUP44fgSGEQDAdAkHRDswDKDCZr6Hm9AjOkiQ8e3crvi4adR5m5khlLfDhpLz/s320/dp1804977.jpg" border="0" /></a><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong></strong></span></div><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>حسنا تحذير هام:</strong></span></div><br /><br /><div dir="rtl" align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>البوست كئيب للغاية تبعا للحالة النفسية، لا يمكن طبعا أكون كئيبة و اكتب كوميدي أو رومانسي، لازم الكلام يبقى تبعا لمقتضى الحال علشان يبقى بليغ.</strong></span></div><br /><br /><div dir="rtl" align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>أي حد مكتئب مثلي لا تقرأ ، ما هو مش نكد بره النت و جوه النت كمان.</strong></span></div><br /><br /><div align="center"></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong></strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong></strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>قررت أن أصنع هدنة</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>مع الحياة مع البشر</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>قررت أن أحيا وحدي</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>بلا شمس أو قمر</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>قررت أن أحيا دوما </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>كما أريد كما أشاء</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>لا كما يهوى البشر</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>قررت أن أعقد هدنة مع الحياة</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>أتنازل قليلا نتصالح قليلا</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>لتسير القافلة سليمة </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>و لينزل المطر</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>سأتنازل عن بسمة </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>و تتغاضي عن ألم</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>سأتنازل عن فرحة </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>و تبعد عني الحزن </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>سأتنازل عن حريتي</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>لتضمن لي البقاء</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>لن أشجب أو اعترض</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>او استنكر او أرفض</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>سأعيش كما أنا </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>جسد يتيه مع الرياح </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>سأدعها تفعل ما تشاء</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>مادمت سأستريح </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>سيهدئ الفوران في عقلي</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>و الثورة في قلبي </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>و الموج على لساني</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>سأهدأ سأسكن</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>و تظل الهدنة </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>سأحاول أن أتخلص مني </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>أن اقتلني أن اهجرني </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>أن أترك عقلي و ارحل </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>و سأعرض نفسي للبيع </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>فمن يشتري</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>قلب حجر</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>رئة صدئة</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>و قلم قد كسر </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>يدان ضعيفتان </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>شفتان خرساوتان</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>قدمان لا يحملان </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>حتى جسدي أنا</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>سأعقد الهدنة و ليكن ما يكون </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>إما أن أشفى </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>أو انتقل إلى حافة الجنون </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>و أنت يا من هناك </strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>لا تنتظرني</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#000000;"><strong>أنا لن أعود</strong></span></div><br /><br /><div align="center"><strong><span style="font-family:Arial;font-size:130%;"></span></strong></div><br /><br /><div align="center"><strong><span style="font-family:Arial;font-size:130%;"></span></strong></div><br /><br /><div dir="rtl" align="center"><strong><span style="font-family:Arial;font-size:130%;">ملحوظة: لم أجد لونا أسود عن هذا.</span></strong></div><br /><div dir="rtl" align="center"><strong><span style="font-family:Arial;font-size:130%;">ملحوظة تانية : أنا بصراحة ملقتش صورة في دماغي للبوست ده و طبعا أ،نا عايزاله صورة، من غير صورة كده شكله وحش جدا وسط اخواته، فلو أي حد عنده اقتراح لصورة ياريت يقولي، و شكرا مقدما، عارفة أني متعبة جدا.</span></strong></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com25tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-17487440632459967722009-06-30T11:45:00.013+03:002009-07-14T07:56:20.366+03:00مرآه<div dir="rtl" align="right" ondragstart="return false" onselectstart="return false" ><a href="http://th09.deviantart.net/fs43/300W/f/2009/149/4/2/4293e467a3460d4854ecdf8cde89552f.jpg"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#00cccc;"><strong><img style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 300px; CURSOR: hand; HEIGHT: 268px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://th09.deviantart.net/fs43/300W/f/2009/149/4/2/4293e467a3460d4854ecdf8cde89552f.jpg" border="0" /></strong></span></a><span style="font-size:130%;"><span style="font-family:verdana;"><span style="color:#00cccc;"><strong> </strong><br /><strong></strong><br /><br /><strong>وجدتها في دفاتري القديمة و أنا أقلب بين الأوراق، لم أكن أذكر أني كتبت شيئا كهذا من قبل ، هي بالطبع تشبه البوست السابق في الفكرة، و لكن الأسلوب يختلف كثيرا، لا أدري شعرت بالملل و أردت أن انشرها، لأقارن بيني و بين نفسي.</strong><br /><br /><strong></strong><br /><br /><strong>عندما تستيقظ في الصباح و تنظر في المرآه ماذا ترى؟</strong><br /><br /><strong>وجه لم تره منذ زمن بعيد</strong><br /><br /><strong>وجه تراه كثيرا هذه الأيام</strong><br /><br /><strong>وجه لا تريد أن تراه</strong><br /><br /><strong>أم وجه تحب أن تراه كثيرا</strong><br /><br /><strong>مهما ترى،و كيفما يبدو لك الوجه في المرآه، فالمهم أنك ترى، فإن كنت لا ترى شيئا، فأنت لست هنا.</strong><br /><br /><strong>هذه الأيام عندما استيقظ في الصباح ،و انظر في المرآه، أرى وجها، اعتقد أني أعرفه أو أني رأيته من قبل في مكان ما، و لكني لا أعرف أين رأيته أو من يكون.</strong><br /><br /><strong>اظل طوال اليوم أبحث بين كل الوجوه عن هذا الوجه الغريب، و لكن بلا فائدة فأنا لا اجده في أي مكان.</strong><br /><br /><strong>افتش في ذاكرتي بين الصور، و بين الذكريات، و لكن لا شيء يظهر بينها يذكرني بهذا الوجه.</strong><br /><br /><strong>و عندما أعود في المساء إلى منزلي، اذهب إلى المرآه، و انظر فيها ثانية لأرى الوجه محتار مثلي، ربما لا يعرف هو أيضا من أنا و لماذا انظر إليه هكذا.</strong><br /><br /><strong>و نظل ننظر إلى بعضنا البعض لساعات و لا أحد منا يتعرف على الآخر، أحاول أن أتحاور معه، أن أساله، أن أعرف شيئا منه، و لكنه لا يرد، بل أنه يعيد كلماتي كلها، كما أقولها كلمة كلمة، بدون أن يضيف حرفا أو ينقص حرفا.</strong><br /><br /><strong>أتركه و اذهب للنوم و أنا أعرف أني في الصباح، سأجده في مكانه، في المرآه، و سأظل لا أعرف أين رأيت هذا الوجه من قبل.</strong> </span></span></span></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-48180547709354984722009-06-26T16:02:00.021+03:002009-07-14T08:03:38.823+03:00هل تذكرني؟<div dir="rtl"align="right" ondragstart="return false" onselectstart="return false" ><a href="http://mnoshhoney.jeeran.com/__Dreams_Fantasy___by_missy_g.jpg"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong><img style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 300px; CURSOR: hand; HEIGHT: 400px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="http://mnoshhoney.jeeran.com/__Dreams_Fantasy___by_missy_g.jpg" border="0" /></strong></span></a><strong><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><br /><br /><br /></span></strong><div align="right" ondragstart="return false" onselectstart="return false" ><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>لم أعد أحلم أو هكذا اعتقد. الأمر يعود لوقت طويل مضى،لم أعد أذكر منه شيئا، وقت أن كنت أحلم مثل أي شخص طبيعي، أما الآن فأنا لا أحلم، ربما لأني لم أعد أريد ذلك، لم أعد أريد أن أعيش في الأحلام مرة أخرى، أردت الإنغماس في الواقع أكثر فأكثر إلى أن نسيت عالم الأحلام, او ربما هو من تخلى عني في لحظة ما , فقدته مع كل ما فقدت من قبل و انتهى وقت كنت فيه أحلم.</strong></span></div><div align="right" ondragstart="return false" onselectstart="return false" ><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>كل من أقص له هذا الموضوع يضحك، و يعتبرني مجنونا، فمن ذا يهتم بالأحلام ما دام لديه الواقع بأكمله ليعيشه.</strong></span></div><div align="right"><strong><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;">في المساء عندما أعود وحيدا إلى المنزل, أفتح باب الغرفة لأجدها كما تركتها في الصباح، مهملة،وحيدة تعاني مثلي، أتمدد على سريري من دون أن أفكر في تغيير ملابسي، فالأمر قد يأخذ وقتا و جهدا لا أملكه في تلك اللحظة، أغمض عيني و أنام, أتمنى أن استيقظ يوما و في ذهني حلما،أي حلم كان،لن أهتم،المهم أن احلم.<br /></span></strong></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>بدأ الأمر يتعبني، و يشل تفكيري، يوما بعد يوما يشغل الجزء الباقي من ذهني، يؤرقني و يزيد من نومي, و لكنه مازال نوما بلا أحلام.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>نصحني الجميع أن أنسي، ألا أفكر في شيء تافه كهذا. أن أشغل تفكيري بما ينفعي،عملي، مستقبلي، و ربما على التفكير في ملئ ليلي بمن يؤنسني، و هكذا لن أحتاج إلى الأحلام، هكذا قالوا.</strong></span></div><div align="right"><strong><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;">استمعت لهم، و نسيت أو تناسيت الأمر كليا، بت أعود متأخرا في المساء, أخضع للنوم من فوري, بجسد مرهق و تفكير شديد أنام, و بهما استيقظ، و بهما استمرعلى هذا الحال.<br /></span></strong></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>مضى على قراري بالتناسي مدة طويلة، حتى ذلك اليوم. يوم عادي كباقي الأيام , خلافات في العمل،و مع رئيسي,و بعض المتاعب الصحية، و سلة من غسيل متسخ، وبقايا طعام فاسد, لا شيء يجعله يوما مميزا على أي حال.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>إلا عندما حل المساء, ألقيت بجسدي على السرير كعادتي، و ضممت الوسادة إلى صدري،و رحت في نوم عميق,إلى هنا و أنا كما أنا، لا شيء تغير في عاداتي، أو في عقلي , لكنه حدث.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>حدث ذلك التغير, لم أطالب به هذه المرة,أتى وحده يزحف إلى عقلي و تفكيري, صورة مشوشة لا أدري لمن هي، و لا ما الذي تعنيه, فهي في الحقيقة لا تعني شيئا لي, و لكن لما الآن عندما فكرت بالاستسلام تظهر هذه الصورة في ذاك الحلم؟</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>لم أعرها اهتماما يذكر، تناسيت الأمر مرة أخرى، كما فعلت في البداية، و لكنها عادت تلح على ذاكرتي في كل مكان , أرى طيفها في كل شخص، و أكاد أجزم أنها كل هؤلاء, أو على الأقل احدهم.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>تكرر الحلم عدة مرات, حاولت في كل ليلة منها أن لا أحلم، أو امتنع عن النوم, لكني ما أن أضع رأسي على شيء صلب، حتى أغرق في النوم و الحلم على حد سواء.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>في كل مرة يتكرر فيها، يبدو الوجه مشوها، لا استطيع التحقق منه،أما الملابس و المشهد في الخلفية فيتغيران, حاول أن تكون في مكاني، و تتخيل شخصا، لا يسير في الطريق من دون أن يحدق في جميع الوجوه أو يصيب كل السائرين بحالة من الإرتياب، في أنه ربما ينظر إليهم، أو أنه على الأرجح أحد هؤلاء المجانين، الذين تمتليء به الطرق هذه الأيام.</strong></span></div><div align="right"><strong><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;">الأمر لا يختلف كثرا في العمل، بدأت أفقد التركيز لتزداد العصبية, و تزداد معها المشاكل مع الجميع, أصبحت على حافة الإنهيار و الطرد .<br /></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;">لزمت المنزل في محاولة مني لتخفيف حدة الوضع، وأخذت إجازة من كل شيء، و كل أحد, و لكن لا فائدة، زاد الأمر سوءا باضطراري إلى النوم كثيرا في وقت الفراغ , بدأ الحلم يزداد غرابة يوما بعد يوم، أصبح هنالك صوتا يناديني: هل تذكرني؟<br /></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;">سؤال عادي قد لا تنتبه له , يلقيه على مسامعي الكثيرون كل يوم, أي شخص تلتقيه في الطريق يجد لديه الحق في إيقافك،و إلقاء ذلك السؤال العتيق" هل تذكرني؟", أنا لا اتذكر أحدا و لا أريد حتى أن أتذكر، و لكني مضطر لمجاراتهم بأني، ربما أتذكر, أو ربما هم يظنون أن عليّ أن أتذكر،و أن ذلك حق من حقوقهم ,لينتهي الأمر بي،و أنا لا أعرف لما توقفت، او لما أضعت من وقتي الثمين، تلك الدقائق في محاولة تذكر شخصا لم أره من قبل، لمجرد أنه قال لي : هل تذكرني؟</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;">شهر مر،و أنا على هذا الحال،لا شيء يتغير سوى هذا الحلم , يتشكل في كل مرة و تتغير تفاصيله، لا لشيء إلا لكي يصيبني بالتشوش و الإنهيار في النهاية.<br /></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;">باءت كل محاولاتي في معرفة الوجه بالفشل, أحضرت جميع الصور، الدفاتر، و كل شيء أملكه من ذكريات،علني أجده مختبئا في إحداها, بلا فائدة، لا توجد في أي صورة و لا في أي سطر من سطور الرسائل، كأنها شبح لا وجود له، برز من غرفة مغلقة لا تمت لي بصلة، و لكنها جاءت إلى حلمي و أرقتني.<br /></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;">لا توجد في أصدقاء الطفولة، و لا شقاوة الشباب، و لا نزوات المراهقة، و لا تعب الكبر من بعده.<br /></span></strong></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>تنفذ أيام الإجازة سريعا، على عكس ذاكرتي التي لا تشفى.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>قررت حينها أن استسلم نهائيا، مادامت تريدني أن أتذكر، فسأفعل و لكن عليها أن تساعدني على التذكر، هكذا فكرت، و هكذا قررت التنفيذ بعدها.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>أصبحت أذهب للنوم طوعا حتى أجدها في انتظاري، بدأت أسالها من هي، و لعجبي فقد كانت ترد على أسئلتي، لكن الوجه مشوش، و الإجابات اكثر تشويشا.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>أعجبتني فكرة أني من يسأل، الآن اصبحت المسيطر، أصبحت أتفنن في اللأسئلة، أصبحت أسالها عن كل شيء،يفيد أو لا يفيد في تعرفي عليها، أصبحت أسئلتي تنهال عليها بجنون،لا انتظر حتى إجاباتها، بل إني أسالها دون توقف، لم يعد يهمني أن أتعرف عليها بعد الآن، لم يعد يعنيني من هي، كل ما كنت أحتاجه هو ألا أترك لها فرصة لتسأل ذلك السؤال مرة أخرى.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>"هل تذكرني؟"</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>فأنا حقا لا أتذكر.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong></strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>تمت</strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#330033;"><strong>* ليست قصة قصيرة ربما هي شيء اشبه بذلك، في الحقيقة لا أدري ما هي، و لكنها أصبحت هكذا.</strong></span></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><span style="font-family:verdana;color:#330033;">بواسطة :مجنونة<br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /></span></span></strong></div></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-55558557455358761882009-06-19T22:09:00.013+03:002009-07-14T08:01:56.233+03:00خلف خلف الله خلف خلاف المحامي<div dir="rtl" align="right" ondragstart="return false" onselectstart="return false" ><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi6Gj5Dk_wKMiCVUHNg2tmxOA5BKSC_EzN3d0TuCEY8UCvHnxcU4L-1tSIAjA5fPxdMnv3bWFpKRBNZVOc9yxM9UWKhmQXhxrDZUgkxURsVFI0drR4cS9WFsJnQil9pcEImJzwbM6TonIP5/s1600-h/6.jpg"><strong><span style="font-size:130%;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5350426980644862834" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 235px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi6Gj5Dk_wKMiCVUHNg2tmxOA5BKSC_EzN3d0TuCEY8UCvHnxcU4L-1tSIAjA5fPxdMnv3bWFpKRBNZVOc9yxM9UWKhmQXhxrDZUgkxURsVFI0drR4cS9WFsJnQil9pcEImJzwbM6TonIP5/s320/6.jpg" border="0" /></span></strong></a><strong><span style="font-size:130%;"><br /><span style="color:#000000;"></span><br /><br /><span style="color:#000000;"></span><br /><br /><span style="color:#000000;">تحذير: البوست بالعامي</span><br /><br /><br /><span style="color:#000000;">لم أجد أفضل من هذا الاسم لينطبق على حالنا,و اللي مش عارف الاسم يروح يتفرج على مسرحية "شاهد مشفش حاجة", بس ده مش موضوعنا, موضوعنا ان كل حاجة دلوقت عندنا ماشية بالعكس , بالمقلوب او خلف خلاف.</span><br /><br /><span style="color:#000000;">و أصبح المثل الشهير خالف تعرف هو الأصل حاليا.</span><br /><br /><span style="color:#000000;">فمثلا ركبت التاكسي و لقيت علامة كبيرة ملزوقة على الزجاج "ممنوع التدخين" و السواق بذات نفسه هو اللي بيدخن, يظهر العلامة لمنع الحسد و لا حاجة.</span><br /><br /><span style="color:#000000;">علامة ممنوع الوقوف تلاقي جمبها مش أقل من تلات او أربع عربيات واقفين, و كأن العلامة مثلا مش موجودة و ده ليه تفسيرين اختاروا منهم.</span><br /><br /><span style="color:#000000;">1- ان السواق أمي يعني لا بيقرأ و لا بيكتب, و ده طبعا سهل يتصدق.</span><br /><br /><span style="color:#000000;">2- ان السواق اعمي و ده طبعا عادي لان نص السواقين في مصر عمي و النص التاني ما بيسوقوش اصلا.</span><br /><br /><span style="color:#000000;">و ده طبعا غير اللافتات اللي بتحدد السرعات على الطرق, و طبعا اكيد محدش بيشوفها - مش قلنا السواقين عمي- و الدليل اننا بنلاقي ناس ماشية على سرعة 180 و السرعة المحددة 80 بس, و اكيد معذورين لانهم مخدوش بالهم من الواحد.</span><br /><span style="color:#000000;">ما هو الواحد على الشمال ملوش لازمة اليومين دول.</span><br /><br /><span style="color:#000000;">حاجة تانية بلاحظها من زمان و ناس كتير اتكلمت عليها لكن طبعا محدش اتحرك و ده المعتاد, برامج الاطفال اللي بتتعرض الساعة 11 صباحا و كل الاطفال في المدرسة, و لا هما اصلا بيعرضوها للاطفال اللي أقل من سن المدرسة.</span><br /><br /><span style="color:#000000;">في اليابان مثلا - و مش عايزين حد يقلبها قضية وطنية و مصر بلدنا و حاجات كده- برامج الاطفال بتعرض في الساعة خمسة عصر, يعني يكون الطفل رجع من المدرسة و ذاكر واجباته و المفروض انه يتفرج شوية على الكارتون.</span><br /><br /><span style="color:#000000;">انما عندنا الطفل بيتفرج على المسلسلات و الافلام المعروضة للكبار في الاساس, و طبعا مفيش رقابة على الطفل و لا على البرامج اللي بيشوفها, طبعا لان والدته بتتفرج عليه و والده مش فاضي لدرجة انه يشوف ابنه بيتفرج على ايه.</span><br /><br /><span style="color:#000000;">و حاجات كتير لو بصيت حواليك في الشارع و البيت و الشغل هتلاقي الكل بيتصرف بالطريقة نفسها, و كل شيئ بقى ماشي بالعكس.</span><br /><br /><span style="color:#000000;">يتايحت</span><br /><br /><span style="color:#000000;">يعني تحياتي</span><br /><br /><br /><span style="color:#000000;">بواسطة : مجنونة</span><br /><br /><br /><br /><span style="color:#000000;"></span></span></strong></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-70614584541396654582009-06-15T22:07:00.007+03:002009-07-14T08:00:14.694+03:00تخيلات مواطن مطحون<div dir="rtl" align="right" ondragstart="return false" onselectstart="return false"><br /><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#993300;"><strong>تخيل<br />حاول أن تتخيل معي أنك مثلي مكتئب تعيس لا يعجبك شيء, ثائر على كل شيء, و أي شيء.<br />تحاول أن تقلب نظام الكون في يومين, و يا ليتهما ساعتين.<br />تخيل معي أنك تركت كل ذلك.<br />تمددت على فراشك و نمت, (نعم نمت لا تنظر لي هكذا عليك فقط أن تنفذ ما أقوله إذا أردت أن تتخيل معي و إلا فأنت حر).<br />لقد نمت حسنا ، إذا سنبدأ.<br />الآن أنت تتخيل تذكر ذلك.<br />أنت تنهض من السرير, ترتدي ملابسك المرتبة بعناية في الدولاب الموجود بغرفتك -( لا تتعجب من وجود الدولاب فقد اتفقنا أنك تتخيل) -و الآن تخرج من الغرفة و تتجه إلى الصالة, و تجد والدك و والدتك هناك ملتفون حول مائدة الإفطار-( كفاك أسئلة و قطع لتفكيري نعم أنت تتخيل،إذا هناك مائدة و هناك إفطار)- تجد إخوتك الصغار في أحسن حال و الجميع في انتظارك لتناول الإفطار.<br />تتناول الإفطار و تنزل إلى الشارع و تركب سيارتك لتذهب إلى عملك, و تشغل الكاسيت على أغنية لفيروز و تستمع إلى الألحان و الصوت الشجي بينما تسير في شوارع القاهرة النظيفة و الجميلة!<br />تصل إلى عملك في ميدان التحرير في خلال ربع ساعة لأنك كنت تتلكأ و أنت تسمع فيروز، تخرج من السيارة و تغلقها جيدا و تصعد إلى عملك بالدور العاشر، المصعد جاهز بانتظارك و العامل يرتسم على وجهه علامات البشر و السرور, و يفتح لك باب المصعد لتدلف اليه ، تتلفت حولك لترى من هذا الذي يبتسم له العامل و يفتح له الباب,وعندما تتأكد أنك وحدك هنا و ليس هناك زحام من أي نوع -( و يكون العامل حينها قد تيقن من إصابتك بالجنون و لكن هذا لا يعنينا الآن)- تدخل إلى المصعد و ينطلق بك من دون توقف إلى الدور العاشر، تدخل إلى المكتب لتجد كل زملاؤك يبتسمون لتحيتك, فتنظر إليهم باستغراب و ترد التحية بابتسامة بلهاء, و تفرك عيناك للتأكد مما تراه-( نعم حتى عبد المولى افندي رئيسك في العمل يبتسم لك فأزح نظرة الاندهاش هذه من على عينيك و شفتيك و لنكمل)- و بعدها تتجه إلى مكتبك و لكنك لا تجده, تبحث عنه كثيرا ليدلك بعدها أحد زملاؤك إلى مكتب جميل و نظيف عليه باقة من الزهور و مجموعة من الملفات مرصوصة بعناية و يجلسك عليه رغما عنك فأنت مازلت لا تصدق يا عزيزي.<br />تبدأ في مزاولة عملك اليومي, و تبحث عن الجريدة لتبدأ صباحك مثل كل يوم بقراءة الأخبار الفنية و حل الكلمات المتقاطعة و لكنك لا تجدها وسط الملفات كالعادة ، فتسأل زميلك بجوارك ليخبرك أن هذا وقت العمل و لا ينبغي تضييع ثانية واحدة فيه, وأن عليك البدء بالعمل قبل أن يغضب عبد المولى افندي و لأنك لا تريد لهذا أن يحدث فإنك تبدأ على الفور,وتمسك أحد الملفات و تبدأ في إنهائها و حينها يدخل أحد المواطنين و على وجهه ترتسم تلك الابتسامة البلهاء-( لا تخف ليس في الجو غاز مثير للضحك و لا للغباء)- و يبدأ في سرد شكواه وأذنك كالعادة لا تلتقط منه سوى كلمات لا تصلح لشيء أبداً.<br />الحكومة...... الغرامة..... دفعنا..........الحجز................ساعدني.....................الختم<br />و عندما ينتهي تطلب منه أنت أن يعيد ما قاله منذ البداية و ترسم على وجهك ذات الابتسامة( تهانئ عزيزي يبدو أنك قد بدأت تتعلم).<br />و يعيد المواطن مبتسما ذات القصة فتقول له في لا مبالاة اعتدتها : الختم غير موجود مر علينا في يوم آخر، لتجد بعدها أحدهم فوق رأسك يصرخ و يقول: ماذا تفعل يا افندي، و يتضح أن هذا الصوت الجهوري و الوجه المتجهم و الرقبة الجميلة( لا بأس في بعض النفاق أليس كذلك؟) لم يكن سوى عبد المولى افندي و قد انتفشت أوداجه و ارتعش صوته و بدأ يتأسف للمواطن و يصب جام غضبه عليك( و ما شأني أنا إن كنت لا تفهم شيئا مما سبق أتريدني أن أغير كل شيء من أجلك ألا يكفيك ما فعلته حتى الآن إن لم تتوقف عن مضايقتي فلن أكمل، حسنا الآن أنت تعجبني فلتكن مطيعا هكذا على الدوام و لا تجعلني أغضب فلنكمل) ماذا تفعل يا افندي أنا أقول دوما أنك لا تصلح لشيء( كان هذا صوت عبد المولى افندى بالطبع و لا شك في ذلك إطلاقا) لماذا تقول للمواطن أن الختم غير موجود أليس الختم موجود بدرج مكتبك, فتفتح الدرج و يا للعجب الختم حقا هناك و لكنك لا تصدق.<br />- و لكن يا سيدي الختم لم يكن هنا الختم كان مع سيادتك و كنت تقول لي أن أقول دوما أن الختم غير موجود.<br />- ماذا و تتهمني بذلك أتجرؤ ( لا تندهش ما ذنبي إن كان عبد المولى افندي متابعا جيدا للمسلسلات التاريخية ) كيف تفعل ذلك سوف أشكوك إلى المدير العام بتهمة تعطيل مصالح المواطنين هيا اذهب الآن من أمامي و خد باقي اليوم إجازة و غدا تأتي باكرا للتحقيق معك في هذا الموضوع، أتفهم؟<br />( أعرف بالطبع أنك لا تفهم شيئا فأنت لعبة في يدي الآن,أنا لم أجبرك على ذلك بل أنت من استسلم لي فلتكمل حتى النهاية)تخرج من عملك مقهورا غير مصدق لما حدث,وتركب سيارتك مرة أخرى, ولكن هذه المرة مع أنغام أغنية "اتخنقت" لمحمد محي( لا تتفلسف و تخبرني أنك لا تحبها مادمت أنا من يكتب فستستمع لها شئت أم أبيت)و في هذه المرة تعود لمنزلك في خلال خمس دقائق,فأنت تسير بسرعة جنونية و لكن من حسن حظك و حظي أن الشوارع كانت خالية في مثل هذا الوقت،تدخل إلى المنزل لتجد والدتك مازلت لم تنتهي من تحضير طعام الغذاء,فتخلع ملابسك وترتدي ملابس البيت,وتجلس أمام التلفاز و تحاول أن تضيع الوقت الباقي من اليوم تقلب في القنوات,فتجد برنامجا حواريا سياسيا يتكلم في موضوع هام,و لأنك لم تعتد ذلك فأنت تقلب القناة لتجد برنامج آخر ثقافي لا يجذبك,فأنت لا تهتم بمعرفة الأسرة الرابعة من العاشرة مادمت تعرف أسرتك فهذا يكفيك ، تقلب القنوات مرة أخرى وأنت تبحث عن شيء تعرفه تماما ( نعم أعرف ما تفكر فيه تماما فلا تدعي البراءة امامي) تلك الفيديو كليبات الجميلة التي تعجبك أو احدى البرامج الفنية الغاية في التفاهة,فأنت يهمك أن تعرف من تزوجت و من انفصلت و من ماتت و غيرها من الأخبار التي تصيبني بالملل,ولكن لا تجد شئيا من هذا فتتعجب,وتترك التلفاز في حاله و تذهب لتناول الغذاء مع أسرتك التي اجتمعت أخيرا,و بعدها تذهب إلى غرفتك و تغلق الباب جيدا و تفتح جهاز الحاسوب و تبحث عن ملفاتك العزيزة من الاغاني الهابطة,و لا تجدها و لا تجد أحدا ممن كنت تدردش معهم كل يوم حتى الصباح و تتأخر عن عملك.<br />يصيبك الملل( ماذا لا تقل أنه لم يصبك حتى الآن فأنا قد مللت و مادمت أنا مللت فأنت مللت لا تتعبني معك كثيرا).<br />بما أنك قد مللت فأنت ترتدي ملابسك مرة أخرى و تنزل إلى الشارع, و تركب سيارتك وتذهب إلى شاطئ النيل,و تتمشى هناك بدون السيارة و لا تجد أحدا هناك فمازال الوقت باكرا ( باكرا على ماذا؟ في الحقيقة لا أعرف و لكن الشمس مازالت هنا إذا فالوقت مازال باكرا. لا يعجبك كلامي ، حسنا سأتراجع عنه و لكن هذه المرة فقط فلا تعتد على ذلك).<br />لا تجد أحدا فتمل بسرعة,وتركب السيارة منطلقا مرة أخرى بلا هدى على أنغام فيروز الشجية,وفجأة تظهر أمامك هذه السيارة الفخمة من حيث لا تدري و تصطدم بك, لتجد نفسك في مشفى أنيق و حولك الأطباء و الممرضات الوسيمات يدرن حولك كخلية نحل,وأنت لا تفهم أي شيء, فيتبرع لك أحدهم و يشرح أنك نقلت إلى هنا بعد الحادث,فتخبرهم أنك فقير و لا تملك تكاليف العلاج, فيخبروك أن لا تقلق فالعلاج بالمجان,و لن تدفع شيئا و بعد فقرة من الاندهاش و النظرات الغريبة و الذهول, يأتيك أحد رجال الشرطة و يسألك عن تفاصيل الحادث و ما حدث ( ماذا ألا تصدق شيئا أبدا حقا لقد تعبت منك).<br />وبعد أخذ إفادتك و علاجك الذي لم يستغرق الكثير,والقبض على المتسبب في الحادث,و تغريمه ثمن تصليحات السيارة,تعود إلى بيتك سعيدا و مندهشا في نفس الوقت و لكنك مازلت تعبا فتنام.<br />في اليوم التالي توقظك والدتك باكرا لتذهب إلى العمل و لكنك تتذكر اللجنة و التحقيق فتقرر عدم الذهاب و التعلل بأنك مازلت تعب من الحادث بالأمس,’و تجلس في بيتك أمام التلفاز مستسلما أمام برنامج آخر ثقافي يحدد آخر العائلات الفرعونية, لتصبح خبيرا في معرفة الأسر جميعا من الأولى و حتى الأخيرة و عندما تتعب و تنام تستيقظ على أصوات ضوضاء,فتفتح عيناك بصعوبة لتجد زملاؤك في العمل و معهم عبد المولى افندي,أمامك حاملين كل أنواع الزهور التي تعرفها و التي لم يسبق أن رأيتها من قبل,والنوع الثاني أكثر بالطبع و أنت مازلت على نظرة الذهول التي تصيبك منذ أن بدأنا .<br />بالطبع ترحب بهم و تدعوهم للجلوس لتسمع أعذب الكلمات و التمنيات بالشفاء العاجل و أن لا تهتم بأمر اللجنة و أن كل شيء على ما يرام و لابد أنك كنت في لحظة غضب و المواطن العزيز قد سامحك و لم يقدم شكوى ضدك.<br />إذا فالأمور كلها قد حلت و يحق لك الآن أن تبتسم و تفرح.<br />الآن<br />استيقظ<br />نعم لقد سمعتني جيدا<br />استيقظ<br />أراك الآن تتلفت حولك في الغرفة تبحث عن الملابس في الدولاب و لا تجده فتخرج بملابسك كما هي فلا تجد افطارا و لا شيء فتنزل إلى الشارع تبحث عن سيارتك, لتذهب إلى العمل و لكن لا يوجد شيء أيضا و حتى في العمل الحال كما تركته قبل نومك كل شيء لا يسير و لا يتحرك.<br />ألا تذكر لقد كنت تتخيل.<br />و الآن هل تشعر أنك أفضل.<br />أعطيتك جرعة من التفاؤل بأن هذا ربما يكون حالك في المستقبل.<br />انتظر لا تذهب الآن.<br />أنت أخذت تفاؤلي فأعطني شيء بدلا عنه فقد كانت آخر جرعة لدي.<br />( كلما حاولت أن أتفاؤل و أقول أن الحال سيصبح أفضل في يوم ما,أجدني اكتئب مرة أخرى عندما أتذكر حالنا الآن).<br />لذا لا مزيد من التفاؤل و لا التخيل.<br />انتهت.<br />توقيع : مجنونة.<br /><br /><br /></strong></span></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-19110615640348200172009-06-12T15:20:00.009+03:002009-07-14T07:58:20.009+03:00الكائن الرومانسي<div align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj-eifgHoRtsUEbJ_wnEkexNIrQ31JiUySLm1ZhZn-8Wd3qpJsO4DVartFC7FJKfUcIKMweg3jCIHH3iSZqO8XINg1P-kksugWZVXLx53TIYYf02v-aO-Q9f-sEWY73Zp8qx6koHA5LxIVy/s1600-h/560801355.jpg"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#cc0000;"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5346418908042644434" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 270px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj-eifgHoRtsUEbJ_wnEkexNIrQ31JiUySLm1ZhZn-8Wd3qpJsO4DVartFC7FJKfUcIKMweg3jCIHH3iSZqO8XINg1P-kksugWZVXLx53TIYYf02v-aO-Q9f-sEWY73Zp8qx6koHA5LxIVy/s320/560801355.jpg" border="0" /></span></a><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#cc0000;"><br /></span><br /><br /><div dir="rtl" align="right" ondragstart="return false" onselectstart="return false" ><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiWLgUM9S97NL8O0BY-NXHT_q-LBXlfHKaQVMuzEvVBB-ldy7UY5r79Sc9MLIj_clA6f4m88M0dxR6MPgTzgs_ahSw1Ot0KTc2CeiTRlUWji4yx8SJLTyR1k15wfm7eAdCO9nM67Do8Ghp-/s1600-h/560801355.jpg"></a><br /><span style="color:#cc0000;"><span style="font-family:verdana;font-size:130%;"><strong>أردت أن كتب في هذا البوست شيئا هاما يعبر عن شيء هام بالطبع و إلا كيف يكون هاما و لكن بما أني لا افقه شيئا بالسياسة و أو الاقتصاد أو أي شيء له علاقة من قريب أو بعيد بأي مصطلحات معقدة من أمثال امبريالية و ديموغرافيا و غيرها.</strong></span><br /></span></div><div dir="rtl" align="right" ondragstart="return false" onselectstart="return false" ><span style="font-size:130%;"><span style="font-family:verdana;"><span style="color:#cc0000;"><strong>مما يسبب لي الصداع المزمن و حالة من الغباء تصل أحيانا إلى حد البحلقة و النظر إلى السماء لأراها مليئة بالنجوم في الساعة الثانية عشر ظهرا.<br />و بما أني هكذا فلا مفر من اختيار شيء آخر تكون الكتابة عنه أسهل و ابسط بالنسبة لي.<br />هناك شيء يشغل بالي من مدة ليست بالقصيرة و هي ظاهرة انتشرت كما النار في الهشيم, لماذا؟ لا احد يعرف لكنها أصبحت احدث صيحات الموضة و بما أني فتاة فيفترض بي مجاراة الموضة.<br />الظاهرة يا سادة يا كرام و يا لئام هي( الرومانسية), فأصبحنا نصنف الناس حاليا إلى كائن رومانسي و آخر غير رومانسي, و أنا انتمي بطبيعة الحال إلى النوع الثاني. الغير رومانسي و الغير حالم و لكني مع ذلك اعرف العشرات من الرومانسيين و تعاملت معهم مما اكسبني الخبرة لذا سأتواضع و أشارككم خبراتي – لا تعتادوا على ذلك_ ,حسنا إذن لنبدأ.<br />عشر خطوات سريعة لتكون رومانسيا و على الموضة<br />الخطوة الأولى:<br />عليك أن تحفظ الكثير و الكثير من الأغاني الرومانسية و أن تحتفظ بها على حاسوبك أو هاتفك الجوال لأنك ستحتاجها كثيرا عندما تسهر تتطلع بالنجوم و تفكر و معك وردة لتقول الجملة المشهورة و أنت تزهق روح الوردة بين يديك " بتحبني , ما بتحبنيش".<br />يمكنني أن أرشح لك بعض الأغنيات الرائجة للغاية , فان كنت من محبي الكلاسيكيات فلديك أغاني عبد الحليم و أم كلثوم و لا تنسى أهم أغنية لإسماعيل ياسين و شكوكو ( الحب بهدلة خلاني قندلة) ، أما لو كنت من المعاصرين و المحدثين فلديك أغاني مطرب الجيل تامر بوسني و محمد حداقي ، إن كنت من محبي الشعبي فالقائمة طويلة للغاية.<br />الخطوة الثانية:<br />السهر طبعا، فهو من علامات الرومانسية الشديدة حتى لو لم تنم و ذهبت إلى عملك مرهقا لتنام هنالك فلا تقلق فالجميع مثلك تقريبا ( و يسألون بعدها عن سبب عدم ارتفاع معدلات الإنتاج) و يعرفون حالتك تماما.<br />الخطوة الثالثة:<br />عليك أن تجد احد تسهر من اجله فلا داعي للسهر بدون فائدة، و لا تقلق أمامك الكثير من الخيارات، بنت الجيران أو زميلة بالعمل أو حتى فتاة رأيتها بالمترو.<br />الخطوة الرابعة:<br />احتفظ بالكثير الكثير من رسائل الحب و الغرام على هاتفك المحمول, صدقني ستحتاجها و إن لم تجد و كنت حديث العهد بالرومانسية ربما عليك شراء إحدى الكتب المنتشرة(من أم جنيه و نص) و فيها ستجد ما تريده من الرسائل.و هي منتشرة في كل مكان من أول المترو و حتى أرصفة العتبة.<br />الخطوة الخامسة:<br />النظرة ، و هي شيء مهم للغاية فلابد أن تكون مزيج من السهتنة و الغباء أو شيء من هذا القبيل, و ربما عليك التدرب أمام المرآه و لكن لا تدع أحدا يراك و إلا حللت ضيفا عزيزا على مستشفي الأمراض العقلية.<br />الخطوة السادسة:<br />لا تنسى أبدا أن تحضر معك كمية مضاعفة من المناديل في كل مرة تذهب فيها لترى حبيبتك، فالرومانسي لديه ميل واضح للبكاء بدون أسباب منطقية.<br />الخطوة السابعة:<br />احفظ شوارع القاهرة بكل مطاعمها و أسعارها و حتى" المنيه" حتى لا تتدبس في مبلغ محترم في حال قررت دعوة حبيبتك لمكان ما.<br />و سيساعدك في ذلك انك قد تظل هيمان طوال الليل بالشارع تفكر فيها و إن كانت لديك سيارة فالأمور باتت أكثر سهولة.<br />الخطوة الثامنة:<br />اخبرها دائما بمناسبة و غير مناسبة انك تحبها و لا تطيق العيش بدونها، و لكن لا تتعدى الحد الأقصى و هو عشرين كلمة بحبك بالساعة، فذلك يجعلك مدلوقا.<br />الخطوة التاسعة:<br />بالطبع عليك أن تبدو أمامها و كأنك مقطع السمكة و ديلها و تعرف بنات بعدد شعيرات رأسك الأصلع و لا بأس أيضا من أن تخبرها بأنك تركت الجميع من اجل عيونها فقط, و لا تذكر حقيقة انك في الواقع لم تجد غيرها تقبل بك فهي كذبة صفراء صغيرة.<br />الخطوة العاشرة و الأخيرة:<br />نفذ كل الخطوات السابقة بحذافيرها و ستصبح رومانسيا في خلال يومين و نصف ، و غير مسئولين عن الفروقات في التوقيت.<br />ملحوظة:<br />لا اتهم الرومانسية أو الرومانسيين بحالة الغباء أو الهطل الفطري و لكني أرى أنها تحولت بشكل ما إلى قصص مكررة ما أن ترى واحدة كأنك رأيت الجميع، فلو كان قيس و ليلي في عصرنا لما انتحرنا و لا وجدنا قصة حب خالدة, فما أسهل من ورقة زواج عرفي و اتنين شهود، و سلملي على الرومانسية.<br />توقيع:<br />مجنونة </strong><br /><br /></span></span></span></div><br /></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-8859151308536471443.post-68169510567309036262009-06-09T13:30:00.016+03:002009-07-14T07:57:32.307+03:00الفوائد الاكيدة لزيارة أوباما العتيدة<div dir="rtl" align="right" ondragstart="return false" onselectstart="return false" ><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000099;"><strong>هذا المقال مجرد تجربة للبلوج<br /><br /></strong></span><span style="font-family:verdana;font-size:130%;color:#000099;"><strong>الكثير و الكثير من وسائل الإعلام المسموعة و المرئية و الالكترونية قد غطت بالطبع هذا الموضوع. و وجدت فيه الايجابيات و السلبيات لهذه الزيارة العزيزة. و لكني لا افهم شيء في السياسة و لهذا سأعرض وجهة نظر غريبة بعض الشيء.<br />هناك بالطبع العديد من الفوائد الاقتصادية و السياسية و لكني هنا اقصد شيئا أخر.<br />سنبدأ بالفوائد من وجهة نظري:<br />- إذا كنت من منطقة الهرم و ما يجاورها او الجامعة و ما يجاورها فقد اخذت أجازة من الخروج هذا اليوم, ليس برضاك بالطبع و لكن رغما عنك.<br />- اما إذا كنت من باقي القاهرة فقد استغل بعضهم الفرصة في اخذ اجازة بدون مناسبة بسبب وجيه و هو الزحام.اي انه كان يوم اجازة رائع للمصريين للجلوس في المنزل و هو من هوايات الشعب المصري الذي يحب ان يأخذ اجازة في كل المناسبات.<br />- النظافة, ستقول و ما علاقة النظافة بزيارة الرئيس الامريكي , فانظر لك نظرة ريبة.كيف تكون مصري و لا تعرف العلاقة, الامر واضح كالشمس فقد تم تنظيف كل المناطق المحيطة بالهرم تماما و كانت الشوارع بتزغرط من الفرح.<br />- اما عن نظافة الجامعة فحدث و لا حرج , لم ارها يوما بهذا الجمال و انا من قضى فيها اربع سنوات من عمري, و حتى قاعة الاحتفالات كانت من اجمل ما يكون.<br />اما من لم يسعفهم الحظ و لم يزر الرئيس اماكن قريبة من مساكنهم فهم مازالوا يدعون ان يعود الرئيس ليزور كل شبر من اراضي مصر المحروسة حتى تنال الشوارع بعض التنظيف و التشجير.<br />- هذه الفائدة خاصة بي, فلاول مرة في التاريخ اشاهد قناة مصرية ارضية, اعرف انه شيء لا يصدقه عقل و لكنه حدث بالفعل , و انوي وضعه في باب صدق و لا تصدق.<br />لا اذكر فوائد اخرى و لكني مع ذلك اشكر العزيز الغالي أوباما على زيارته الميمونة و اقول له شكرا يا ماما<br />قصدي يا أوباما<br />بواسطة : مجنونة</strong></span></div>واحدة مجنونةhttp://www.blogger.com/profile/04946149810556758228noreply@blogger.com0