الأحد، يوليو 19، 2009
يسعدني جدا تقبل النقد الهادف باسباب مبررة ، فلا تقلقوا انقدوا كما شئتم، فلا مجال للغضب او اي شيء آخر و بالطبع يسعدني سماع آرائكم كيفما كانت.
كان يجلس هناك وحيدا، لا يدري ماذا يفعل؟، ممسكا بالكتاب الذي أحضره معه ليسليه، و لكنه لم يعد يدري من منهما يتسلى أكثر، الكتاب الذي قد بدأ يشك في أنه يراقبه، و يضحك على كل المحاولات التي كان يبذلها ليبدو مهتما بقراءته، و لكن بدا أنه فشل حتى في إقناع الكتاب بهذا فما باله بإقناع أحد آخر.لقد بدا اليوم طويلا للغاية عندما بدأ، و لا يدري كيف سينتهي، مع أن اليوم في نظره لا يتكون سوى من عشر ساعات عليه قضاؤها، فهل هذا صعب لهذه الدرجة، لدرجة أن يفكر في العودة، غير مبالٍ بضحك أصدقائه منه، و اعترافه بأنهم كانوا علي حق.
و أصبح لا يدري أيهما أقسي عليه، و لكنه حسم أمره في أنه لن يعود. لقد بدأ الأمر كله بطرفة من أحد أصدقاؤه بأنه أصبح يعيش في المستشفى الذي يعمل به، علي رغم أنه يملك بيتا و لكنه لا يزوره إلا في المناسبات، علي حد قول هذا الصديق و تبع ذلك تأييد باقي الزملاء، وسط ضحكات أحس بها كالإبر توخزه في كل جسده. هو يعرف أنهم يقولون الحقيقة ،و أن هذا واقع حاله، صحيح أن لديه منزل، و لكنه منزل فارغ لا يسكنه أحد، حتى هو امتنع عن السكن فيه منذ وفاة والده في العام الماضي، و لم يعد له أحد آخر يمكن أن يؤنس حياته الفارغة ،فقد ماتت أمه بعد ولادته بعدة دقائق، و لم يكن له أية إخوة أو أخوات كان وحيدا في كل شئ، في اتخاذ قراراته، في حياته ، فلم يكن والده المريض يتدخل في شئ في حياته، اللهم إلا انه كان السبب الأول و الوحيد الذي دفعه لدخول كلية الطب حتى لا يعاني أحد مثلما عانى والده حتى رحل عن الحياة.
كل هذا يعرفه جميع أصدقاؤه، و لكنهم فقط كانوا يحاولون مساعدته للاندماج في المجتمع، فهو لا يخرج من المستشفى إلا ليعود إليها، و كان يقبل أن يحل محل أي زميل في أي ظرف فقط ليبقى في المستشفى، و كي لا يضطر للعودة إلى منزل فارغ لا أحد فيه، لذلك قبل التحدي الذي فرضوه عليه في حب. و كان التحدي أن يبقى خارج المستشفى و كذلك خارج منزله لمدة عشر ساعات. عشر ساعات فقط تفصله عن أصدقائه، عن مرضاه، عن عودة احترامه لذاته، عن تأكيده لنفسه أنه يستطيع أن يفعل ما يريده، حتى لو كان البقاء خارجا لمدة عشر ساعات.
و لكن واجهته مشكلة صرح بها في صوت خفيض لأحد أصدقائه الذي أخذ يضحك في ود، فهو لم يكن يدري إلى أين يذهب فهو لا يعرف أي مكان خارج المستشفى سوى بيته، ففكر الصديق قليلا و دله على مكان هادئ يمضي فيه هذا الوقت.ذهب مندهشا إلى هذا المكان، فقد كانت المرة الأولي التي يعرف فيها أن هنالك ناديا خاصا بالأطباء، و عندما دخل شعر لأول وهلة بشعور غريب لم يعرف كيف يصفه، هل هو شعور بالغربة في مكان غريب عليه، أم هو شعور بالألفة في مكان عزيز لديه، كان شعوره متناقضا للوهلة الأولى، و لكنه تغلب على هذا الشعور في لحظات، محاولا إيجاد مكان هادئ يمضي فيه عشر ساعات بلا إزعاج، و وجد مأربه بسرعة، وجد طاولة تجلس مثله في هدوء متناسية ما حولها و قد جذبته إليها، ليجلس مستريحا فاتحا كتابه محاولا الانشغال به عما حوله، و لكن بدا الفشل في عينيه ،فترك الكتاب محاولا إيجاد شيئا آخر يشغله.
أخذ ينظر حوله أملا في العثور على أحد يعرفه ليقطع معه الوقت، لكن يبدو أن الجميع تآمروا عليه فلم يجد أحد يعرفه، أو قد يبدو أنه يعرفه، و لم يجد شيئا يفعله سوي النظر في ساعته مراقبا الوقت الذي بدا أنه يتحرك في بطء شديد ليكمل بذلك خيوط المؤامرة.و مر بعض الوقت عليه و هو جالسا في مكانه وحيدا مع كتاب مازال حتى الآن يسخر منه، و لكنه وجد وسيلة ما لتمضية الوقت، وسيلة قد تبدو غريبة و لكن ليس عليه، فكثيرا ما إعتمدها في أوقات فراغه، والتي كانت تطول بفضل وحدته، و قد كانت هذه الوسيلة كما كان يطلق عليها وحدة المراقبة و مهما بدا الاسم غريبا، و لكنه كان الشئ الوحيد المألوف بالنسبة له في هذا المكان.
تعتمد هذه اللعبة على مراقبة جميع الموجودين من حوله، مما تطلب بالضرورة تغيير المكان الذي كان يجلس فيه ، فانتقل إلى طاولة أخرى ذات موقع مميز بين الطاولات، و بدأ عملية المراقبة.
بدأ بالطاولة علي يمينه فوجد عليها شخصان رجل و امرأة كلاهما في منتصف العمر، و يبدو عليهما التوتر كأنهما في خضم اتخاذ قرار خطير، و وجد المرأة تنظر باتجاهه فشعر بأنها تؤنبه علي التدخل في شئونها فأزاح نظره فورا إلى الجهة الأخرى، عله يجد احد آخر، و رأى طاولة أخرى يجلس عليها شاب يجلس وحيدا مثله ففكر في التطفل عليه و لكنه وجده منشغلا عنه بالقراءة في كتاب يبدو مهما بالنسبة إليه، فأزاح بصره للمرة الثانية باحثا عن شئ جديد.نظر هذه المرة إلي طاولة تبدو بعيدة قليلا عنه ، فوجد عليها امرأة في نحو الثلاثين تجلس وحيدة علي الطاولة، و قد لفتت انتباهه بشكل غريب فأخذ يتمعن في وجهها، و قد بدا جميلا تحت طبقة رقيقة من المساحيق التجميلية، و قد يبدو هذا الوجه عاديا لأي إنسان و لكنه جعله يكتشف شيئا هاما فهو لم ينظر من قبل إلي وجه امرأة، أعني صحيح أنه رأى الكثير و لكنه كان يتعامل مع الوجه أو الشخص باعتباره مريض يأتي إليه ليعالجه و بعدها يعود كلا منهما إلي حياته، و تعتبر هذه المرة الأولي التي ينظر فيها لوجه ككيان و لهذا فهي أول مرة يرى امرأة.
كان وجهها جميلا و لكن لم يستطع أن يخفي القلق البادي عليها، فقد كانت تنظر في ساعتها مثله تماما فاعتقد أنها مثله تريد مرور الوقت بسرعة، و لكن لاحظ أنها تنظر حولها في كافة الاتجاهات فرجح أنها ربما تنتظر أحد ما، و لكن من يكون هذا الشخص هل هو حبيبها أم خطيبها أم حتى زوجها.لم يكن يدرك لما يسأل هذه الأسئلة و ما الذي يهمه في هذا الأمر، فلتنتظر من تريد فهي ستبقي موضوعا للمراقبة و مرور الوقت بأي حال، كان يعرف أن عليه إلا يتعلق بها أو بالأحرى كان يخاف أن يتعلق بها ثم يتركها، لذا حاول العودة للقراءة وفشل، فنظر إليها ثانية فوجدها مازالت حائرة من الانتظار تمنى لو يستطيع المساعدة، و لكنه امتنع. طلبت الغذاء فطلب مثلها و بعدها شرب فنجان قهوة بينما شربت كأس عصير.ملت من الانتظار فقامت حاول الذهاب ورائها ليعرفها بنفسه لكنه يعرف أنها لن تهتم به، فعلى ما يبدو لديها مشاكلها الخاصة.نظر في ساعته ليرى أن الوقت قد مضى من دون أن يشعر، ترك الكرسي ململما شتات نفسه محاولا أن ينسى وقت مضى أشعره بالسعادة، معاهدا نفسه علي ضرورة تكرار هذه الجلسة مرة أخرى، فربما يجد أحد يهتم له أو أن تواتيه الجرأة للتعرف علي أحد ما و أخذ كتابه عائدا إلى المستشفي إنسان جديدا إلى حد ما غيرته عشر ساعات.
النهاية.
كان يجلس هناك وحيدا، لا يدري ماذا يفعل؟، ممسكا بالكتاب الذي أحضره معه ليسليه، و لكنه لم يعد يدري من منهما يتسلى أكثر، الكتاب الذي قد بدأ يشك في أنه يراقبه، و يضحك على كل المحاولات التي كان يبذلها ليبدو مهتما بقراءته، و لكن بدا أنه فشل حتى في إقناع الكتاب بهذا فما باله بإقناع أحد آخر.لقد بدا اليوم طويلا للغاية عندما بدأ، و لا يدري كيف سينتهي، مع أن اليوم في نظره لا يتكون سوى من عشر ساعات عليه قضاؤها، فهل هذا صعب لهذه الدرجة، لدرجة أن يفكر في العودة، غير مبالٍ بضحك أصدقائه منه، و اعترافه بأنهم كانوا علي حق.
و أصبح لا يدري أيهما أقسي عليه، و لكنه حسم أمره في أنه لن يعود. لقد بدأ الأمر كله بطرفة من أحد أصدقاؤه بأنه أصبح يعيش في المستشفى الذي يعمل به، علي رغم أنه يملك بيتا و لكنه لا يزوره إلا في المناسبات، علي حد قول هذا الصديق و تبع ذلك تأييد باقي الزملاء، وسط ضحكات أحس بها كالإبر توخزه في كل جسده. هو يعرف أنهم يقولون الحقيقة ،و أن هذا واقع حاله، صحيح أن لديه منزل، و لكنه منزل فارغ لا يسكنه أحد، حتى هو امتنع عن السكن فيه منذ وفاة والده في العام الماضي، و لم يعد له أحد آخر يمكن أن يؤنس حياته الفارغة ،فقد ماتت أمه بعد ولادته بعدة دقائق، و لم يكن له أية إخوة أو أخوات كان وحيدا في كل شئ، في اتخاذ قراراته، في حياته ، فلم يكن والده المريض يتدخل في شئ في حياته، اللهم إلا انه كان السبب الأول و الوحيد الذي دفعه لدخول كلية الطب حتى لا يعاني أحد مثلما عانى والده حتى رحل عن الحياة.
كل هذا يعرفه جميع أصدقاؤه، و لكنهم فقط كانوا يحاولون مساعدته للاندماج في المجتمع، فهو لا يخرج من المستشفى إلا ليعود إليها، و كان يقبل أن يحل محل أي زميل في أي ظرف فقط ليبقى في المستشفى، و كي لا يضطر للعودة إلى منزل فارغ لا أحد فيه، لذلك قبل التحدي الذي فرضوه عليه في حب. و كان التحدي أن يبقى خارج المستشفى و كذلك خارج منزله لمدة عشر ساعات. عشر ساعات فقط تفصله عن أصدقائه، عن مرضاه، عن عودة احترامه لذاته، عن تأكيده لنفسه أنه يستطيع أن يفعل ما يريده، حتى لو كان البقاء خارجا لمدة عشر ساعات.
و لكن واجهته مشكلة صرح بها في صوت خفيض لأحد أصدقائه الذي أخذ يضحك في ود، فهو لم يكن يدري إلى أين يذهب فهو لا يعرف أي مكان خارج المستشفى سوى بيته، ففكر الصديق قليلا و دله على مكان هادئ يمضي فيه هذا الوقت.ذهب مندهشا إلى هذا المكان، فقد كانت المرة الأولي التي يعرف فيها أن هنالك ناديا خاصا بالأطباء، و عندما دخل شعر لأول وهلة بشعور غريب لم يعرف كيف يصفه، هل هو شعور بالغربة في مكان غريب عليه، أم هو شعور بالألفة في مكان عزيز لديه، كان شعوره متناقضا للوهلة الأولى، و لكنه تغلب على هذا الشعور في لحظات، محاولا إيجاد مكان هادئ يمضي فيه عشر ساعات بلا إزعاج، و وجد مأربه بسرعة، وجد طاولة تجلس مثله في هدوء متناسية ما حولها و قد جذبته إليها، ليجلس مستريحا فاتحا كتابه محاولا الانشغال به عما حوله، و لكن بدا الفشل في عينيه ،فترك الكتاب محاولا إيجاد شيئا آخر يشغله.
أخذ ينظر حوله أملا في العثور على أحد يعرفه ليقطع معه الوقت، لكن يبدو أن الجميع تآمروا عليه فلم يجد أحد يعرفه، أو قد يبدو أنه يعرفه، و لم يجد شيئا يفعله سوي النظر في ساعته مراقبا الوقت الذي بدا أنه يتحرك في بطء شديد ليكمل بذلك خيوط المؤامرة.و مر بعض الوقت عليه و هو جالسا في مكانه وحيدا مع كتاب مازال حتى الآن يسخر منه، و لكنه وجد وسيلة ما لتمضية الوقت، وسيلة قد تبدو غريبة و لكن ليس عليه، فكثيرا ما إعتمدها في أوقات فراغه، والتي كانت تطول بفضل وحدته، و قد كانت هذه الوسيلة كما كان يطلق عليها وحدة المراقبة و مهما بدا الاسم غريبا، و لكنه كان الشئ الوحيد المألوف بالنسبة له في هذا المكان.
تعتمد هذه اللعبة على مراقبة جميع الموجودين من حوله، مما تطلب بالضرورة تغيير المكان الذي كان يجلس فيه ، فانتقل إلى طاولة أخرى ذات موقع مميز بين الطاولات، و بدأ عملية المراقبة.
بدأ بالطاولة علي يمينه فوجد عليها شخصان رجل و امرأة كلاهما في منتصف العمر، و يبدو عليهما التوتر كأنهما في خضم اتخاذ قرار خطير، و وجد المرأة تنظر باتجاهه فشعر بأنها تؤنبه علي التدخل في شئونها فأزاح نظره فورا إلى الجهة الأخرى، عله يجد احد آخر، و رأى طاولة أخرى يجلس عليها شاب يجلس وحيدا مثله ففكر في التطفل عليه و لكنه وجده منشغلا عنه بالقراءة في كتاب يبدو مهما بالنسبة إليه، فأزاح بصره للمرة الثانية باحثا عن شئ جديد.نظر هذه المرة إلي طاولة تبدو بعيدة قليلا عنه ، فوجد عليها امرأة في نحو الثلاثين تجلس وحيدة علي الطاولة، و قد لفتت انتباهه بشكل غريب فأخذ يتمعن في وجهها، و قد بدا جميلا تحت طبقة رقيقة من المساحيق التجميلية، و قد يبدو هذا الوجه عاديا لأي إنسان و لكنه جعله يكتشف شيئا هاما فهو لم ينظر من قبل إلي وجه امرأة، أعني صحيح أنه رأى الكثير و لكنه كان يتعامل مع الوجه أو الشخص باعتباره مريض يأتي إليه ليعالجه و بعدها يعود كلا منهما إلي حياته، و تعتبر هذه المرة الأولي التي ينظر فيها لوجه ككيان و لهذا فهي أول مرة يرى امرأة.
كان وجهها جميلا و لكن لم يستطع أن يخفي القلق البادي عليها، فقد كانت تنظر في ساعتها مثله تماما فاعتقد أنها مثله تريد مرور الوقت بسرعة، و لكن لاحظ أنها تنظر حولها في كافة الاتجاهات فرجح أنها ربما تنتظر أحد ما، و لكن من يكون هذا الشخص هل هو حبيبها أم خطيبها أم حتى زوجها.لم يكن يدرك لما يسأل هذه الأسئلة و ما الذي يهمه في هذا الأمر، فلتنتظر من تريد فهي ستبقي موضوعا للمراقبة و مرور الوقت بأي حال، كان يعرف أن عليه إلا يتعلق بها أو بالأحرى كان يخاف أن يتعلق بها ثم يتركها، لذا حاول العودة للقراءة وفشل، فنظر إليها ثانية فوجدها مازالت حائرة من الانتظار تمنى لو يستطيع المساعدة، و لكنه امتنع. طلبت الغذاء فطلب مثلها و بعدها شرب فنجان قهوة بينما شربت كأس عصير.ملت من الانتظار فقامت حاول الذهاب ورائها ليعرفها بنفسه لكنه يعرف أنها لن تهتم به، فعلى ما يبدو لديها مشاكلها الخاصة.نظر في ساعته ليرى أن الوقت قد مضى من دون أن يشعر، ترك الكرسي ململما شتات نفسه محاولا أن ينسى وقت مضى أشعره بالسعادة، معاهدا نفسه علي ضرورة تكرار هذه الجلسة مرة أخرى، فربما يجد أحد يهتم له أو أن تواتيه الجرأة للتعرف علي أحد ما و أخذ كتابه عائدا إلى المستشفي إنسان جديدا إلى حد ما غيرته عشر ساعات.
النهاية.
التسميات: قصة قصيرة
26 Comments:
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
كويس اول مرة الحق الكرسى الاولانى
المهم
انا عن نفسى القصة عندى مش سرد وبس
القصة دى لو جينا نبصلها من ناحية السرد ماشى كويسة
بس انا بحب الصور الجمالية جامد
يعنى عندى القصة زيها زى الشعر زى اى شكل ادبى
لاااااااااازم صورة استمتع بيها كده وتعدل نافوخى
معلهش بقى طفاسة
بحب انا الوجبات الادبية الدسمة
وهى كانت اول محاولة قصصية ليكى
زى مانت بتقولى فطبيعى انك تلاقى فيها مواضع نقد كتير
اوك؟
بس النقد ده يخليكى تكتبى الاحسن ومتحرمنيناش من كتاباتك لان زى ماقلنا على حاجة معجبتناش لازم نعترف انك عندك كتييييييييييير جدا
ومستنى جديدك
البوست اللى فات اوضح
عن القصة .. أسلوبك ينم عن تمكن من نسج صورا وسيناريو بلغة جميلة .. وشكل سلس يبدو سهلا ولكنه ليس كذلك
عن القصة نفسها .. وربما لارتباطها بالوقت فالزمن والانتظار يصيب اى انسان بالملل .. وخصوصا حين يهيم البطل فى اللاشئ ويبحلق فى الفراغ ..
فمالذى كان يريده البطل غير قتل الوقت .. غير ان الاحداث من حوله ليست غنية ولامثيرة .. ناس .. لايتميزون بشئ محدد
اين هى العقدة او اللغز او الفكرة التى تشد القارئ ليصل الى حد الارتواء ببلوغ النهاية؟ لا ادرى
اذا تملكين موهبة فى الكتابة .. دعك من الموضوعات فستجدين الكثير والكثير غيرها مماهو اكثر اثارة وجاذبية
تحياتى لك
تحياتى
انا اول تعليق .. اشوف كده
انت بدأتى قصه من المنتصف ..ز صحيح انك عدت فلاش باك الى الماضى ولكن فى اقتضاب وجيز جدا .. كان يجب ان يكون هناك تفصيلات ولو قليله من الماضى
ثم النهايه عندما خرج من النادى لا يلوى على شيئ الا الرجوع للمستشفى .. هل تأثر بالمرأة التى رأها .. هل اثرت فيه ... كان يجب ذكر شيئ يستطيع القارى ان يتخيل معه تكملة المشوار ويكمل القارئ بنفسه المشوار وبأفكاره
ولكن النهايه كانت حاسمه .. فقد عاد بدون اى تأثير
والنهايه توحى بأن هناك قصص كثيره سوف تبدأ .. اوعى تزعلى يا مجنونه .. بس دى نصايح عشان تستفيدى منها لان اسلوبك ممتاز ولكن الفكره مبهمه
تحياتى
بس بجد هى قصيره جدا لدرجه ممكن تسميها كبسوله نثريه ..
تقبلى مرورى ورأى المتواضع
قصة حلوة و ان كان هي ايضا فيها لمحة من السوداوية ، اصبحت تغلف كتابات الاخيرة..
اجبتني جداااا البداية و النهاية ، في الوسط حسيت بعض نقاط الضعف، انا قلت حسيت ، لان انا في اللغة العربية على قدي،
اكيد نستنى منك محاولات اخرى احسن و احلى..
اتمنى تزوريني و تنورينيفي مدونتي الثانية "عادي جدا"http://ub-normal.blogspot.com/ لان حطيت رسمة جديدة
:)
انا فضلت مستنية يتعرفوا او يتكلموا ويجى جوز الست او اى حد من طرفها
بس انتى سيبتيها كده مفتوحة .. معلافناش مين الست ولا ايه حكايتها ولا منه كلمها وحسم امره بالتقرب ليها
وانما هيدخل فى الدوامة اياها بتاعت الحب اللى من طرف واحد
يستناها ساعات طوال ويستمتع كونها فى المكان
ربما بعد كده تيجى النهاية الحقيقية
انما نهايتك انتى كانت واقعية وحلوة اوى
بس عشر ساعات !!!!
دا باله طويل اوىىىىىىىىىىىىىىى
تحياتى
ماشاء الله عاجبني جدا
محاوله جميله
استمري ربنا يوفقك
ولكن
هناك بعض الاشياء البسيطة التى يمكن تلافيها فى المرات القادمة
بالنسبة لأول مرة
انتى مبدعة جدا
تقبلى مرورى
وأختلف مع شريف في حديثه عن العقدة
لأن ما قرأته لا ينتمي لفكرة "البداية والوسط والنهاية"
وكل ما في الأمر هي مجموعة من التفاصيل البسيطة المكونة لشخصية البطل وحواره مع ذاته ولهذا كان السرد على مدار القصة منذ البداية حتى النهاية لأنه حوار داخلي
والبداية كانت لبناء الشخصية ولمنحنا نبذة عن ماضيها وتركبيتها النفسية التي ستبرر ما يحدث لاحقاً وما آلت إليه الأمور، وليس من الضروري أن تنتهي القصة بنهاية سعيدة أو حتى تعيسة، هي فقط لقطة لمشهد أرتأه خيالك ووصفتي لنا تلك الصورة بأغوارها ... فقط ليس إلا
في إنتظار إبداعك دائماً
تحياتي
وليد
اعتذر بداية عن التأخير في الرد
و سأرد على كل تعليق على حدا هذه المرة حتى استطيع شرح وجهة نظري جديا
اولا الاستاذ كحيان
طبعا شكرا لمرورك اولا
ثانيا بالنسبة للتنبيهات فقد اشرت انها بداية محاولاتي لذا كانت التنبيهات مازالت قوية عندي احاول الآن التخلص منها و لا ادري هل نجحت ام لا.
بالنسبة للجملة التي اشرت عليّ بحذفها ، كلما فكرت فيها وجدت انك محق و لكني لا احبذ حذفها فوجودها شيذكرني دوما بأنها لايجب ان تكون هنا علها تساعدني في اخفاء حدة التنبيهات لديّ. و اسعدني ان القصة اعجبتك و شكرا لك جدا.
هو مش الكرسي الاول و لا حاجة بس المهم عندي تعليقك و شكرا ليك
اما عن رأيك فانا احترمه بالطبع و اتمنى لو استطيع كتابة صور جمالية تعجبك
و اكيد ان شاء الله يعجبك الجديد
اسعدني مرورك
اولا بالنسبة للون اعتذر جدا ان لم يكن واضحا سأحاول مراعاة ذلك لاحقا
اما عن ما اثرته بخصوص الوقت فانا لدي وجهة نظر مختلف و بالطبع ذلاك لا يفسد للود قضية ابدا
انا فقط فكرت في تلك الاوقات التي تحاول جاهدا ان تجعلها تمر و لكنك لا تجد شيئا فيها تفعله و لا تجد شيئا مثيرا يحدث كأوقات الانتظار في المواصلات العامة او في المستشفيات و العيادات.
و كذلك ذلك كان تحدي للبطل للاندماج في المجتمع أي يجب ان يكون الامر صعبا حتى لو وجد من حوله اشياءا مثيرة. فالاشياء المثيرة بالنسبة لشخص لا يعرف شيئا عن ما حوله لا تعتبر مثيرة للشخص العادي.
اتمنى ان تكون وجهة نظري قد وصلتك و يسعدني النقاش طبعا
اما عن العقدة فقد جعلتها هنا التحدى ، ربما لم تكن عقدة كافية ، سأحاول ان اكتب الافضل.
اما عن الموهبة فلا ادري ان كنت امتلكها او لا ، انا فقط اكتب لاني ااحيانا احب ذلك و احيان اخرى احتاج الى ذلك.
اسعدتني زيارتك بالتأكيد و اتمنى ان تتكرر.
الاستاذ فشكول
معلش بقى الرقابة دي من عندنا و لا يهمك لو مضيقاك ممكن نشيلها.
انا قصدت الفلاش باك لانه في الحقيقة ليس هنالك تفصيلات في حياته او في ماضيه على الاقل ، فهو لم يكن يفعل شيئا في تلك الحياة لم يكن له علاقات بأحد خارج نطاق اسرته و المستشفى.
انا لا ادري ايضا ان كان تأثر ام لا، ربما شعر بشيء ما و ربما لم يشعر الخيار مفتوح لكم و ان كنت اتخيله يعود ثانية الى ذلك المكان بحثا عنها ربما، احب النهايات السعيدة حاليا.
هي فعلا الفكرة غامضة حبتين ، لا متخافش ابدا ان لا يمكن ازعل من النقد اطلاقا مادام بيشرح وجهة نظره
انا بزعل بس من اللي يقول القصة وحشة من غير اسباب
و اكيد يهمني جدا اعرف ارآئكم و الا مكنتش فتحت المدونة و كنت خليت الاعمال مركونة.
يسعدني رأيك اكيد.
اخيرا حد عجبته القصة ، بهزر متخافوش انا بحب النقد جدا انقدوا براحتكم.
لا النهاية بتاعتك كده قلبت على فيلم عربي ابيض و اسود و صعب قوي في الحقيقة
هي قصيرة فعلا
انا مش بعرف اكتب حاجات طويلة يمكن لاني فاشلة في عرض تفاصيل الشخصيات فبحب اعرض بس نواقف سريعة.
اسعدني مرورك اكيد
اهلا استاذة حنان
السوداوية دي معايا على طول معلش بحاول اغير.
لو في أي نقاط ضعف ياريت تقوليلي عليها اكيد هكون سعيدة
و اكيد في محاولات تانية و اتمنى تكون احسن
اكيد ان شاء الله توقعي زيارة قريبة مني
انا بس كسلانة جدا اليومين دول
اسعدني مرورك و تعليقك
اسعدني مرورك فعلا
معلش هو التحدي عشر ساعات صاحبه هو السبب
انا كان نفسي انهيها نهاية تانية رومانسية مثلا بس لقيتها هتبقى مش واقعية ابدا
و انا شخصيا لا اؤمن بالحب من النظرة الاولى
شكرا ليكي و اسعدني ان الاسم عجبك
و اكيد بتمنى زيارات تانية
لم اكن اعرف ان هناك فئات و لكن اعتقد انك مع من لم تعجبهم القصة
لا بأس في ذلك يمكنك الانضمام كما شئت اكيد.
اتمنى لو ذكرت هذه الاشياء البسيطة حتى استفيد منها في المرات القادمة و سيسعدني ذلك
اشكرك على وصف مبدعة انا لست سوى مبتدئة
اتقبل مرورك بكل سرور
اتفق مع قلت تماما فهذا ما اردته بالفعل ، اردت ان اظهر لحظة مرت على البطل يحاور فيها نفسه فقط
لم ارد ادخال تفصيلات كثيرة و لهذا لا تجد أي حوار و بالتالي لا توجد شخصيات رئيسية تصاحب البطل
و بالتالي ايضا لا يوجد تصاعد على مستوى الخط الدرامي اطلاقا.
اسعدني مرورك و تعليقك اكيد
تحية طيبة
الزيارة دي مش خاصة قوي متأسف لو مش بتحبي الإعلان جوة التعليقات بس ده أمر مهم وخاص جدا
دي دعوة لمتابعة الإقتتاح الجديد لمجلة رؤية مصرية يوم السبت 1/8/2009
roaua.com
هتنور المجلة بوجودك
محتاج رأيك ومشاركتك معانا ولو عاوزة تنضميلنا تعالي يلا معانا
مستنيكي
خالص تحياتي
ولكن اناضد فكرة ان يحاول الكاتب ان يبرر كتاباته وان يوضح مقصده من البداية , فالقصة عمل مستقل ومعبر عن نفسه بعيدا عن الكاتب نفسه .... فما ان يكتمل العمل الادبي فانه يصبح ملك من يقرؤونه ...... وكما قيل قديما بان الرواية تكتب من جديد مع كل قارئ لها .
اما عن رايي في القصة ..... فانها قصة جيدة وبداية مبشرة وان كان ينقصها قدر من التكثيف علي مستوي الفكرة او المشاعر .
وشكرا
كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتى
عيد سعيد عليكى وعلى كل حبايبك يارب
ايه الغيبه دى
طمنينا عليكى